|
سانا - الثورة
وأكد سفير الهند بدمشق الدكتور حفظ الرحمن في كلمة له أن بلاده تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وتجدد دعمها لها في محاربتها للإرهاب بكل أشكاله معرباً عن أمله بأن يعم الأمن والاستقرار في جميع ربوع سورية وتعود أفضل مما كانت عليه. وشدد السفير حفظ الرحمن على متانة وودية العلاقات الثنائية بين سورية والهند والتي تعد راسخة الجذور واتسع نطاقها إلى روابط اجتماعية وثقافية واقتصادية وعلمية لافتاً إلى أن بلاده ستسهم بفاعلية في إعادة الإعمار. من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن السنوات الماضية شهدت المزيد من علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وهي أكثر متانة وقوة من أي وقت مضى منوهاً بمواقف الهند وشعبها الداعمة لسورية خلال سنوات الحرب على الإرهاب ولاسيما في المحافل الدولية وبالجهود التي تبذلها في تقديم المساعدات الإنسانية وخاصة الطبية. وأشار المقداد إلى أن استمرار التمثيل الدبلوماسي على أعلى المستويات خلال الحرب على سورية يؤكد متانة هذه العلاقات المتطورة في وقت قامت فيه دول تدعي الحضارة والإنسانية بسحب سفرائها وفرض الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة على سورية وشعبها ، مؤكداً أن الجيش العربي السوري يواصل معاركه المشرفة ضد أعداء البشرية ولن يتوقف حتى تطهير جميع الأراضي من الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن. حضر الحفل وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم والاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب ونائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عمار السباعي ومحافظ ريف دمشق وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من رؤساء المنظمات والنقابات الشعبية والمهنية ومن السفراء المعتمدين وممثلي البعثات الدبلوماسية بدمشق. |
|