|
|
وكالات- الثورة رجب اردوغان بدعم ميليشيا الوفاق من خلال استمراره بضخ المزيد من مرتزقته والاسلحة لمساندتهم ودعمهم خوفاً من سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على المناطق التي يمارسون بها ارهابهم، الا ان المناورة التركية وتلفيق الاكاذيب لا تزال الاسطوانة المشروخة المعتمدة التي تأتي على لسان العثماني اردوغان الحالم بتمرير اجنداته الاستعمارية على الارض الليبية. وفي هذا السياق يرفع البلطجي التركي اردوغان من منسوب ادعاءاته واكاذيبه في محاولة يائسة منه لتبرئة ميليشيا الوفاق من جرائمها التي ترتكبها يومياً بحق الشعب الليبي بغطاء فاضح من النظام التركي حيث أدانت بعثة الأمم المتحدة الانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح المفروض على ليبيا رغم الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين الذي عقد في 19 كانون الثاني الجاري. وأوضحت البعثة أنه على مدار عشرة أيام تم رصد العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية لتزويد الارهابيين بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين. وطالبت الدول المعنية بالوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011. وقال غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنه تم رصد 50 خرقًا للهدنة تحاول البعثة توثيقها ومعالجتها ووقفها، وأوضح أن أكبر الخروقات وقع على مطار معيتيقة الأربعاء الماضي. وأضاف أن البعثة الأممية أبلغت الأطراف الليبية بضرورة الحفاظ على الهدنة بأي ثمن، محذرة من تكرار تلك الخروقات، مشيرا إلى أهمية تحويل الهدنة تدريجيًا إلى وقف لإطلاق النار. بالتوازي اشار محللون ليبيون الى أن مجلس الأمن سيعقد جلسة في 29 كانون الثاني الجاري، للتصويت على مخرجات برلين وان مجلس الأمن سيصوت على فرض عقوبات على أي طرف يخرق اتفاق برلين والهدنة، بالإضافة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر التسليح، لافتين الى انه رغم ذلك فالجيش الوطني الليبي يتعامل بقدر كبير من الإيجابية مع وقف إطلاق النار. واشار المحللون إلى أن تقرير الأمم المتحدة حول خرق الهدنة في ليبيا أحجم عن ذكر أسماء الدول بشكل مباشر، لمنحها فرصة للتراجع، قبل أن تحيل البعثة الأممية تقريرها إلى مجلس الأمن، ما سيترتب عليه فرض عقوبات على هذه الدول، خاصة بعد أن أرسلت لجنة برلين الاتفاق الليبي وخطته الموقع عليها من قبل الدول المشاركة إلى المجلس. بين المحاولات التركية لابعاد الشبهة عن دور اردوغان بدعم ميليشيا الوفاق وحرف البوصلة عن عدم التزام هذه الميليشيا بمخرجات مؤتمر برلين، والوقائع التي تؤكد استمرار النظام التركي بتعطيل اي حل سياسي للازمة في ليبيا أفاد مصدر ليبي أمس بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات حفتر وميليشيا الوفاق في المنطقة الواقعة بين الوشكة والهيشة الجديدة غرب سرت. |
|
