|
منوعات
ومن إنتاج دائرة الدراما الإذاعية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. حول خصوصية البرنامج الجديد تحدث باسل يوسف مدير دائرة التمثيليات بالإذاعة، قائلاً: (ليكن ذكرهم مؤبداً).. لأنّ صناعة الذاكرة مسؤولية أخلاقية وإنسانية قبل أن تكون توثيقية، لم نوّفر جهداً في متابعة الأحداث من سورية منذ بدايتها وتوثيقها، وقد بدأنا تنفيذ أولى حلقات البرنامج الدرامي الإذاعي (العناقيد الأخيرة) الذي يحاكي قصصاً مستوحاة من أحداث حقيقية جرت في الحرب على سورية. وتقوم حلقات البرنامج على الاقتباس من هذه الحرب حكايات جنود استشهدوا في الجبهات وآخرين جُرحوا، وآخرين فُقِدوا، وآخرين ما زالوا في حربهم حتى الآن، ومن جانبٍ آخر، هناك حكايات لمدنيين استشهدوا جرّاء التفجيرات أو قذائف الهاون، منهم الطبيب وعامل النظافة والطفل والطالب المدرسي أو الجامعي، وكل الشكر لأهالي الشهداء الذين يبدون تعاونهم في إعطاء المعلومات عن أبنائهم ليتم بناء القصة وتحويلها إلى عمل درامي شبيه بوثيقة درامية عن تفاصيل حدثت في الحرب على السورية. |
|