|
|
الثورة
وأِشار مدير المركز قصي عبد السلام الأسعد أن المعرض يستمر لغاية يوم الخميس القادم ويضم 17 فناناً وفنانة ، وبلغ عدد اللوحات 44 لوحة بواقع ثلاثة لوحات لكل فنان بتقنية التصوير الزيتي حيث تطرح الأعمال المقدمة مواضيع مختلفة ومتنوعة. وعن أهمية المعرض قال: يقوم المركز بتخريج كوكبة من الفنانين لممارسة هذا المنتج الثقافي كل ستة أشهر لرفد الحركة الفنية التشكيلة بسورية. عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة أثنى على المستوى العالي للأعمال المشاركة وأهمية مثل هذه المعارض في بناء الإنسان بصرياً وثقافياً وداخلياً فالفن التشكيلي أساس لنشر الثقافة. وتحدّث الفنان أيهم شقير خريج مركز أدهم اسماعيل عن مشاركته في المعرض والذي تناول موضوع «يوم في الحقل» وهدف لتسليط الضوء على بعض الأشخاص والأشياء المختبئة وراء الكواليس بأسلوب جمالي فني هادف ضمن المدرسة الواقعية والذي دمج فيها صوراً من حياته الريفية والتقنيات التي تعلمها في المركز لبناء لوحة صحيحة ومتكاملة، واعتبر أن المعرض بداية للانطلاق للساحة الفنية التشكيلية بعد أن تعلم تقنيات الرسم بالرصاص والفحم الخشب والباستيل والمائي نهايةً بالتصوير الزيتي، فالمعرض برأيه خطوة ليتعرف الطالب كيفية بناء اللوحة والتعبير عن الحياة بأسلوب جمالي وفني. أما الفنانة سهى حسين رزق خريجة كلية الفنون الجميلة وخريجة المركز تحدثت عن مشاركتها قائلة: موضوع لوحاتي الثلاث «ربيع المرأة» استخدمت فيه اللون الزيتي وقمت بدمج الألوان الحارة والباردة لإعطائها دفئاً، فالمرأة والربيع برأيي متصلان ببعض، فكلاهما يرمزان للحب والحنان والعطاء ما يعطي صورة جميلة للحياة, معتبرة أن المعرض مهم بالنسبة لها فهو أول خطوة عملية بعد التخرج ما يفتح المجال للمشاركة بمعارض أخرى ما يسهم في نشر الحركة الفنية والثقافية. |
|
