تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مسابقات بلا تعيين

قضايا المواطنين
الأربعاء 14/9/2005
سميحة المرهش

من الزميل منهال الشوفي في محافظة السويداء بعث إلينا رسالة يقول فيها: راجع عدد من المجازين في الحقوق والناجحين في مسابقة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بالسويداء مكتب صحيفة الثورة, وعرضوا ما يلي: في عام 2003 أعلنت مؤسسة المواصلات الطرقية عن مسابقة لتعيين عدد من حملة الإجازة في الحقوق والاقتصاد للعمل في المؤسسة وفروعها في المحافظات, وحددت الشواغر من حملة الإجازة في الحقوق ب 17 شاغراً وبعد تقديم طلبات الاشتراك والتقدم للامتحان بفترة, تم إلغاء المسابقة, ثم أعلنت المؤسسة عن مسابقة رقم 328 لتعيين عدد من حملة الإجازة في الحقوق والاقتصاد وغيرها من باقي الاختصاصات, بتاريخ 3/5/2004 فتقدم هؤلاء الخريجون للمسابقة والامتحان التحريري وفحص المقابلة, وكان ذلك بإشراف جامعة دمشق من ناحية وضع الأسئلة والتصحيح, وتم إعلان النتائج بتاريخ 20/9/2004 وبعد صدور النتائج راجع الناجحون المؤسسة مستفسرين عن التعيين, فكان الجواب سيتم تعيين 30 مجازاً في الحقوق وعلى دفعات أي كل عشرة ناجحين معاً حسب تسلسل النجاح, وفي بداية العام الحالي 2005 وعند مراجعة المؤسسة أفادوا بأن الدفعة الثانية سيتم تعيينها في الشهر الثالث, ولدى مراجعة المؤسسة في الموعد المحدد أبلغوا بأنه تم فرز عدد من الناجحين إلى وزارة النقل بانتظار صدور قرار الوزارة في التعيين, ولكن ما حدث بعد كل هذا هو إعلان وزارة النقل عن إجراء مسابقة رقم 829 جديدة بتاريخ 13/6/2005 بحيث تم تجاهل هؤلاء الناجحين وحقهم في التعيين.

ويتساءل الناجحون.. كيف تعلن الوزارة عن مسابقة جديدة قبل تعيين الناجحين في المسابقة الأولى?!‏

ولماذا لا تحذو وزارة النقل حذو وزارة المالية في تعيين عدد من الناجحين بمسابقتها للعام 2003 في وزارات الدولة ومؤسساتها, ويطلب الناجحون في مسابقة مؤسسة المواصلات الطرقية تعيينهم في وزارة النقل كون المؤسسة تتبع لنفس الإدارة.‏

ظاهرتان سلبيتان‏

أهالي وسكان قرية بيت تيما التابعة لمنطقة قطنا بمحافظة ريف دمشق يعانون من ظاهرة انتشار تربية الكلاب في عدة منازل من قبل بعض مواطني القرية, الأمر الذي يتسبب بإيذاء المواطنين وخاصة الأطفال الصغار فيستحيل على الطفل أن يخرج إلى الطريق إلا بمرافقة أهله خوفاً من تعرضه لهذه الكلاب المؤذية.‏

كما نقلت الرسالة أيضاً معاناة أهل القرية من وجود مكب لروث البقر بجانب الثانوية الفنية ومدرسة الجورة الابتدائية على جانبي الطريق, ما يساعد على انتشار الحشرات الضارة كالذباب والبعوض ويحول المكان إلى بؤرة للجراثيم والأمراض.فلماذا لا تقوم الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة والإيعاز لمن يلزم بمنع هذه الظواهر السلبية بالقرية وإزالتها نهائياً حفاظاً على صحة وسلامة السكان.‏

ترحيل قمامة‏

يبدو أن مشكلة ترحيل القمامة في بلدة زملكا وخاصة بالقرب من محطة رضوان - دخلة صالة ليالينا بمحافظة ريف دمشق من المشكلات التي باتت صعبة الحل على الجهات المعنية, حيث يعاني ساكنو المنطقة من انعدام النظافة بسبب إلقاء الأوساخ بشكل كبير وتناثرها في كل مكان وعدم ترحيل القمامة في أوقاتها المحددة, ما جعل المكان غير لائق صحياً وحضارياً, وأدى إلى تكاثر الحشرات الضارة واستقطاب القوارض إضافة إلى انبعاث روائح كريهة مزعجة تزكم الأنوف وتضر بالصحة العامة.والسكان يطالبون الجهات المختصة صاحبة العلاقة القيام بحملة تنظيفية وذلك برش المبيدات واستبدال الحاوية القديمة بحاويتين أكبر وأنظف والعمل على غسلهما وتعقيمهما مرة كل أسبوع حماية لساكنيها من تعرضهم لأمراض خطيرة لا تحمد عقباها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية