تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نقل غير منصف ... لعمال مؤسسة الاسكان

قضايا المواطنين
الأربعاء 14/9/2005
ابتسام الحسن

بعد القرار الذي اصدرته رئاسة مجلس الوزراء بنقل عمال مؤسسة الاسكان العسكرية الى ملاك وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات لعدم قدرة المؤسسة على دفع رواتب موظفيها حيث اصبح القرار نافذا منذ تاريخ 31/8/2005 فقد بدأت مديريات التربية في محافظتي طرطوس واللاذقية باستقبال المنقولين اليها وقد تم نقل الفئة الرابعة والخامسة علما ان عددا كبيرا من المعينين على هاتين الفئتين هم من حملة الشهادات العلمية ومن مختلف الاختصاصات وبعضهم تخرج من المعاهد المتوسطة والبعض الاخر من الجامعات وقبلوا بالتعيين في الفئة الرابعة والخامسة املا بتعديل وضعهم المهني اولا وللخلاص من عناء البحث عن الوظيفة ثانيا ففي الشكوى التي تلقيناها من المواطن سمير صالح من منطقة الزقزقانية في محافظة اللاذقية متحدثا باسم العاملين المنقولين الى وزارة التربية يؤكد فيها معاناة العاملين جراء نقلهم العشوائي كما وصفه الى مديريات التربية حيث يقول انهم معينون فئة رابعة وهم من حملة شهادة المعهد المتوسط التجاري وعملنا على كسارة لمدة 15 عاما ولم يعدل وضعنا المهني على اساس الشهادة التي نحملها وهذا الوضع ينطبق على /1500/ عامل ومن مختلف الفئات وقد تم نقلنا الى ملاك وزارة التربية ضمن الفئة المعينين على اساسها ان نعمل (آذن او حارس) ويضيف السيد صالح انه لدى مراجعته مديرية التربية في محافظة اللاذقية لاستلام عمله فوجىء ان عمله حدد بصفته آذن في احدى المدارس علما انه معين فئة رابعة ولذلك وجد نفسه بين خيارين كلاهما مر فهو اما يترك عمله الذي تعود عليه منذ خمسة عشر عاما او يقبل بالعمل كآذن بعد ما كان يمسك دفاتر الحسابات في عمله السابق ويضيف كيف يمكن لزميل لي ان ينقل لممارسة عمل اداري وشهادته العلمية اقل من شهادتي وانقل بصفة آذن .ويؤكد انه يفضل البقاء في مؤسسة الاسكان دون ان يتقاضى راتبه لمدة ثمانية اشهر ولا يقبل بالعمل كآذن ويطالب بتعديل وضعه بعد النقل او اعادته الى المؤسسة السابقة كما نوه الى ان عمليات نقل فائض العمالة قد تم بشكل عشوائي واضطر بعض العاملين للاستقالة نظرا لعدم مراعاة ظروفهم والاعمال التي كانوا يزاولونها سابقا ولانهم شعروا بأن العمل الذي نقلوا اليه ليس مناسبا لهم لا سيما بعد مرور خمسة عشر عاما على عملهم السابق وهم يأملون من وزارة التربية اعادة النظر في توزيع اعمالهم بما يتناسب مع ظروف اعمالهم السابقة.

علما عطشى‏

لم تعد ازمة مياه الشرب تقتصر على محافظة محددة وانما امتدت لتشمل معظم المحافظات دون ان تعمل الجهات المسؤولة على ايجاد الحلول النهائية لهذه المشكلة التي تتفاقم في فصل الصيف حيث تكثر الحاجة للمياه. فقد جاء الى مبنى الجريدة المواطن محمد عبد الوهاب الحريري من قاطني قرية علما ناحية خربة الغزالة في محافظة درعا شارحا معاناة القاطنين جراء قلة المياه في قريته وذلك لعدم التزام العاملين على الشبكة وتهربهم من المسؤولية وادعائهم ان سبب انقطاع المياه يعود للاعطال المتكررة في الشبكة .ويؤكد المواطن ان المياه لم تصل اليهم منذ قرابة ثلاثة اشهر الامر الذي يضطرهم لشراء الماء من الصهاريج حيث يبلغ سعر الصهريج الواحد /200/ ل.س ما يرهقهم ماديا اضافة لعدم معرفة مصادر المياه ومدى صلاحيتها للشرب والاستخدامات الاخرى. ويضيف ان المياه متوفرة على اطراف البلدة وتستخدم لري المزروعات وهم بأمس الحاجة اليها للشرب ولارواء ظمأهم الذي طال.‏

نقص خدمات ......وتجاوزات‏

في الشكوى الواردة الينا من القاطنين في قرية قلعة المهالبة قضاء اللاذقية يؤكدون فيها نقص الخدمات الذي تعاني منه القرية وعدم اهتمام البلدية بتلبية احتياجات القاطنين اضافة لتغاضيها عن تقصير بعض العاملين بواجباتهم المسندة اليهم حيث شبكة الصرف الصحي لا تشمل كافة انحاء القرية بل تخدم بعض المنازل فقط اضافة لسوء الطرقات وعدم العناية بتعبيدها فهي في معظمها ترابية ووعرة .‏

ويضيف مرسلو الشكوى ان جرار البلدية والذي يعمل عليه سائق من خارج القرية حيث يستغرق وصوله للقرية ما يقارب الساعة والنصف الامر الذي ينعكس سلبا على القاطنين جراء عدم ترحيل القمامة بشكل يومي حيث يتم ترحيلها لمرة واحدة او لمرتين على الاكثر في الاسبوع. ويضيفون يوجد في القرية اكثر من سائق ولديهم الكفاءة لقيادة الجرار والالتزام بعمله فلماذا هذا الاصرار على هذا السائق بالذات ?كما نوه مرسلو الشكوى الى قيام ابنية بين عشية وضحاها دون الحصول على تراخيص نظامية وبالرغم من مراجعة البلدية ولاكثر من مرة الا انهم لم يجدوا آذانا صاغية او تعاونا من قبل البلدية نحيل الشكوى الى الجهات المعنية في محافظة اللاذقية آملين التحقق من صحة ماورد في الشكوى والعمل على تلافي الخلل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية