|
دمشق يدل على وجود خلاف بين اعضاء الغرفة وهذا ادى الى ضعف ادائها وعدم القيام بالدور المطلوب منها امام التحديات الكبيرة القادمة على سورية من منطقة التجارة العربية الحرة والشراكة الاوربية. وأوضح جواد في حديث للثورة ان اعضاء الغرفة القادمين يجب ان يكونوا مؤهلين علمياً ليأخذوا دورهم ويساهموا بنشر الوعي الصناعي لدى الصناعيين والعمال لان زيادة هذا الوعي تجعلنا نصل الى صناعة قوية قادرة على مواجهة الشراكة الاوربية ضمن الجودة المطلوبة لهذه الشراكة وهذا يحتاج اقامة دورات تدريبية وهذه احدى مهام غرف الصناعة . ولهذا نتمنى ان يصل الصناعيون المؤهلون علمياً في الانتخابات القادمة للمساهمة برفع كفاءة الصناعة المحلية. وحول تمثيل الصناعات في الغرفة رأى جواد ان وجود اربعة ممثلين للصناعات النسيجية واربعة للكيميائية وعضوين لكل من الصناعات الغذائية والهندسية ومن ثم تعيين السيد وزير الصناعة لعضوين لكل من الصناعات الغذائية والهندسية ليكون المجموع 12 عضواً سيمكن اعضاء الغرفة من ايجاد الحلول الملائمة لكل قطاع واقامة لجان تهتم بالدراسات والتسويق والتصدير وايضاً وضع الدراسات اللازمة عن كل محافظة لا تحظى بعدد كاف من المشاريع الصناعية لتوجيه المستثمرين اليها واستثمار اليد العاملة الموجودة فيها ووقف الهجرة بين تلك المحافظات والمحافظات الصناعية وحول موضوع المواصفات والمقاييس استغرب السيد جواد تطبيق المواصفات السورية على المنشأ المحلي وعدم التقيد به على البضائع المستوردة علماً ان الكثير منها لا يطابق المواصفة السورية بينما الصناعة السورية ومثلاً مرافىء اولمر تصنع في سورية وهي ايطالية وماجيك ماتيك ايضاً بامتياز من المانيا ويتم تصنيعها محلياً بنفس المواصفات وكذلك الصناعات الغذائية ولكننا ايضاً نحتاج الى زيادة الوعي لدى الصناعي والمستهلك لدعم الصناعة المحلية المنتجة بمواصفات عالمية متميزة. |
|