|
حلب بالدهشة والاستغراب ووضعت النادي الأخضر في مأزق جديد وأدخلته النفق المظلم وتباينت ردود الأفعال حول هذا القرار,وكثيرون قالوا :توقعنا ذلك أثناء الانتخابات وكنا نعلم أن المكتب التنفيذي لن يصادق على الانتخابات الديمقراطية التي سادت أجواء المؤتمر كون المرشح الأبرز والذي فاز على انتخابات رئاسة النادي تثار حوله بعض النقاط التي نجهل مضمونهاً وهكذا كان. قرار المكتب كانت له ذيول وحكايات كثيرة حيث علمت (الثورة )من مصادرها الخاصة أن في نية أعضاء مجلس الإدارة (المنتخبين) تقديم استقالاتهم الواحدة تلو الأخرى لأن الأعضاء الجدد لن يعملوا في الإدارة إذا لم يكن على رأسها الدكتور المهندس عبد الفتاح الحسين وهو الرئيس المنتخب في أجواء ديمقراطية ولكن السؤال الذي لم نجد له جواباً طالما أن على الحسين (فيتو) ولانعلم مضمونه ولايحق له ترشيح نفسه أو الانتخاب كعضو أصيل في نادي الحرية فلماذا سمح له في الأساس الترشيح والإدلاء بصوته?!! ( الثورة ) اتصلت بالحسين بعد صدور القرار ولكنه لم يشأ الإدلاء بأي حديث صحفي وكانت له بعض الآراء التي صارحنا بها ووعدناه بألا تأخذ دورها للنشر وأكد بالوقت نفسه أنه قام بترشيح نفسه بناء على طلب وإلحاح من زملائه الحاليين في الإدارة ,وغير ذلك لامصلحة له في الترشيح والعمل في النادي خاصة وأنه قدم إلى النادي لتقديم المال وليس العكس, على الطرف الآخر من القصة توقفت عضوية المهندس كمال حزوري أيضاً وبعد البحث عن الأسباب تبين أن تجميد رئاسة النادي يعني أن مجلس الإدارة أصبح بثمانية أعضاء وهذه مخالفة تنظيمية حيث يجب أن يكون العدد افرادياً لمصلحة القرار والأرجحية ,فكان الحزوري هو الضحية بتجميد عضويته وتكليف المهندس أنس بوادقجي برئاسة النادي بانتظار ماستسفر عنه قادمات الأيام, وكان لنا اتصال هاتفي آخر مع المهندس كمال حزوري الذي صرح وبكل صراحة بالقول: لقد وقعت الفأس برأسي وقد يكون الموضوع مسألة وقت لا أكثر إلى حين البت بقرار رئيس النادي فتكون عودتي إلى النادي طبيعية لعودة مجلس الإدارة إلى العدد الإفرادي . انتهى حديث الحزوري ولم تنته الحكاية فقد علمنا من مصادرنا الموثوقة والخاصة أن هناك مايسمى بالخيانة تجاه رئيس النادي(المنتخب) حيث إن إعلان الأعضاء عن نيتهم بتقديم استقالاتهم ليس إلا تصريحاً بالواجهة فقد انقسم نصف الأعضاء مع الحسين ونصفهم الثاني مع العضو الذي تم استبعاده(مؤقتاً على الموانة) لأنه لايمكن استبعاد أي عضو ناجح عبر الانتخابات وبمجموع أصوات عالية,وهذا النصف الثاني سيتقدم باستقالته إذا لم يكن المهندس حزوري عضواً في الإدارة فيما كانت لعبة النصف الثاني على رئيس النادي لإبعاده وجلوس أحدهم مكانه والتخلص ممن استطاع اختراق هذه القائمة وليقوموا بعد ذلك بما يروق لهم وما خططوا له قبل الانتخابات وخاصة من الناحية المالية حيث كان الأمل بدخولهم الإدارة ليساعدوا النادي على النهوض بواقعه المالي ,لكن الحقيقة كما علمنا من مقربين من النادي أنهم سيقومون بالاستثمار لمصالحهم الشخصية لتعود على جيوبهم بالفائدة وصرح أحدهم أن كل ماحصل ويحصل هو إرضاء للبعض ليدخل مجلس ا لإدارة من خرج من مولد الانتخابات بلا حمص وكله على حساب النادي المسكين. |
|