|
رياضـــــــــة فيما شرع أبوابها أمام مدرب آخر. ولأنه يدرب مجموعة من أشبال وناشئي فرع دمشق وقد خرج عدداً من الأبطال شعر بالغبن وأنه مستهدف شخصياً بما حصل , وأخذ يتساءل؟ هل يحق لرئيس اتحاد أي لعبة أن يغلق الصالة في وجه أي مدرب ؟ وإن كان الأمر كذلك أين المكتب التنفيذي من هذه الممارسات ؟ هذه فحوى شكوى المدرب ريحاوي . لكن وعلى المقلب الآخر يأتي السؤال:هل كانت شكوى ريحاوي في مكانها؟ وهل ظلم رئيس اتحاد اللعبة ريحاوي فعلاً بإغلاق الصالة في وجهه ؟ أم كانت هناك أسباب معينة دعته لذلك؟ ولأننا من دعاة الرأي والرأي الآخر توجهنا لاتحاد المصارعة والتقينا الأستاذ أحمد جمعة رئيس اتحاد اللعبة الذي أجاب عن التساؤلات فقال: نعمل كاتحاد لعبة دائماً على تشجيع جميع كوادرنا على العمل والمتابعة لتطوير الأداء وتحقيق الإنجازات، وبالتالي رفع علم الوطن عالياً في مختلف المحافل .ولأننا نسعى لتحقيق هذه الغاية تدريباتنا مستمرة سواء بمدينة تشرين أو الفيحاء, ومن جهة أخرى وبالنظر لأن ركيزة اللعبة في دمشق نحن على تواصل دائم مع فرع دمشق ونعمل على التنسيق معه بالنسبة للحجوزات في الصالة،وفي كل شيء يمكن أن نحتاجه , أما بالنسبة لما حدث مع المدرب محمد ريحاوي فهذا يعود لعدة أسباب أهمها أن المدرب المذكور معاقب من فرع دمشق لأنه ارتكب خطأ في بطولة دمشق، وبالتالي لايجوز له أن يدرب بالصالة. ثم إنه لايوجد لديه إلا لاعبين إثنين فقط وليس مجموعة من اللاعبين. وإضافة لذلك لم يتم ترشيحه من قبل فرع دمشق للتدريب , وبالتالي وأمام هذا كله وجدت أنه من الضروري عدم السماح له بالتدريب بالصالة , مع الإشارة إلى أنه لايوجد أي دافع أوغاية شخصية من جراء ذلك , فنحن نحترم الجميع ونقدر الجهود التي يبذلونها ،ونحثهم على العمل و العطاء لرفع مستوى اللاعبين و إعلاء شأن رياضة المصارعة في جميع المحافل. |
|