|
عن موقع: WND الميجور جنرال مول فالي وهو متقاعد الآن كان نائباً للقائد العام في قيادة جيش المحيط الهادئ , وهو أيضاً مؤسس لحركة « ستاند أب اميركا » وكان يعمل محللاً عسكرياً في شبكة فوكس نيوز , فالي يقول أن أوباما قد تدهور جداً وحط من معنويات الجيش بطرق متعددة بما في ذلك عملية تطهير كبرى لكبار الضباط, حيث تم إعفاء مايقرب من 200 منهم من واجباتهم العسكرية في عهد اوباما على مدى خمس سنوات وتم اعفاء القائد الاعلى للقوات المسلحة لتسعة من الجنرالات خلال عام واحد فقط , وأن ما تبقى من كبار الجنرالات غير قادرين على انتقاد سياسة إدارة أوباما , خشية طردهم من سلك الجيش. وقال فالي منتقداً سياسة أوباما في مكافحة التمرد أو مايسمى مبدأ Coin , أنه صيغة أو شكل من أشكال الحرب الذي يجعل الجنود يتدربون للقتال في معارك الدبابات متحولين بذلك إلى نمط القتال الذي يؤكد على السياسة والوعي الثقافي لحماية السكان المحليين من هجمات المتمردين , بشكل كبير بما يدور حوله , ولم تحرز فيه أميركا أي انتصار , وهل يتوقع الأميركيون النصر عندما تكون الخسائر كبيرة في الأرواح آلاف الجرحى والجنود القتلى « قال فالي وأضاف في أفغانستان أدت خطة انتشار 30000 جندي أميركي إلى حالة دفعت الجنود للبدء بالعد التنازلي للانسحاب في 2014 , ما أثار سخط وغضب ضباط من المستوى المتوسط وصف الضباط الذين انتقدوا استراتيجية أوباما في كل من العراق وأفغانستان. فالي عزا فشل عقيدة Coin إلى النقص الموجود في عدد ضباط الجيش الذين كان عليهم إطلاق صفارات الانذار وانتقاد سياسة إدارة أوباما , إلا أن ما يحول دون تجرؤ هؤلاء الضباط وإقدامهم على فعل ذلك هو الخشية من الطرد من الجيش أو إعطاؤهم تقارير تقيم أداءهم بشكل سيئ. الضابط البحري المتقاعد جوزيف جون وهو خريج الأكاديمية البحرية , كان قد قام بثلاث رحلات إلى فيتنام , وخدم كخبير لتنظيم القاعدة لصالح مكتب التحقيقات الفدرالي , ومنذ ذلك الحين بات جزءاً لا يتجزأ من مكتب العمليات الخاصة , بصفته رئيساً لمجلس إدارة المحاربين القدامى للكونغرس pac « لجنة العمل السياسية « وساعد في انتخاب 20 من المحاربين القدامى للكونغرس يقول جون « القصة الحقيقية المحزنة , هي أن العديد من ألمع خريجي الأكاديمية من الاكاديميات الثلاثة , يشهدون على التجربة الاجتماعية للتنوع هؤلاء تركوا الخدمة بعد خمس سنوات» , وأشار جون بصفة خاصة إلى قواعد الاشتباك أو ما يعرف بRoi في القتال التي وضعت في مكانها بعد تولي أوباما منصبه في البيت الابيض ويرى أن التغييرات الناجمة في معدل الإصابات العالية في أفغانستان , بما في ذلك خسارة 17 عضواً في فريق Seal 6 في حادث واحد يعود ذلك إلى قاعدة الاشتباك و التي هي وليدة استراتيجية مكافحة التمرد التي تبناها أوباما بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة. غير أن فالي و جون لم يكونا وحدهما المنتقدين لهذه الاستراتيجية حيث انضم إليهما بينغ ويست , الذي خدم كسكرتير مساعد لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي في إدارة ريغان , وخدم في مشاة البحرية في فيتنام , كتب بينغ عام 2006 في مكافحة التمرد على أنها الدليل الميداني للجيش الأميركي ومشاة البحرية أنه كان لها تأثير واضح في مكافحة التمرد , وهي تعزز بناء الدولة للعقيدة العسكرية الأميركية , مع ذلك بالنسبة للوضع في العراق وأفغانستان قال بينغ , هذه النظرية لم تنجح ولم تؤت ثمارها ولم تحقق عوائد مناسبة , حيث أن مبدأ Coin أو مكافحة التمرد يتطلب من الجنود الأميركيين ومشاة البحرية , حماية السكان الأصليين , ومكافحة الفساد والسير بالبلاد نحو الديمقراطية وتنفيذ المشاريع الاقتصادية وإرساء سيادة القانون , بمفهوم التقليد الغربي. وحسب تجاربه في فيتنام , كتب بينغ فيما يخص تطوير استراتيجية مكافحة التمرد في مذكرة « السياسة العالمية » أن الحقائق في العراق وأفغانستان لم تدعم هذا النهج , ذلك أن الغزو الأميركي لكل من العراق وأفغانستان ونتيجة لصعود الحركات المتمردة ومطاردة الجيش الأميركي للعصابات البعيدة المنال التي ترتدي ملابس مدنية, أدى إلى انتصارات تقليدية سريعة , « لقد كان الهدف هو كسب ود السكان وتجفيف المستنقع وترك العصابات كأفعى تجف تحت أشعة الشمس » وقال بينغ أيضاً « في كلا البلدين عوضاً عن تدريب الجيش الاصلي أو مهاجمة المتمردين مباشرةً , فقد ركز الجيش الاميركي على مهمة مكافحة التمرد وجعل منها مهمته الاساسية , والنتيجة كانت مقتل اكثر من 1800 جندي اميركي في أفغانستان منذ عام 2001 , لقد وضع أوباما الجيش في مسار من التآكل والاضمحلال لا يمكن التنبؤ بها وولد لديهم شعوراً بالاحباط ومع انسحاب القوات الاميركية من العراق في كانون الاول عام 2011 والانسحاب المتوقع من أفغانستان بحلول نهاية 2014 , فإن أوباما لم يفعل شيئاً يذكر لتعزيز الروح المعنوية للجيش , ولم يعرض اي حلول واقعية تخدم الجيش الاميركي. في النهاية, قال فالي « ضباط الجيش اليوم يفتقرون للثقة باوباما كقائد أعلى للقوات المسلحة , حتى الآن , واليوم عوضاً عن التحدث بصراحة وانتقاد سياسته فهم مشغولون بتغطية الاحداث التي من شأنها عدم التأثير على سمعتهم المسلكية ». |
|