|
ملحق ثقافي
أنت حبيبتـــي ومليــكتـــي وإلى بحـــارك تنتهــي أنهــــاري مــن أنــت يا امــرأةً تحـمم نــهدهــا بندى الصباح على غصون الغار نــامي علــى زندي كبــاقــة زنبــقٍ كاليـــاســمين غفــا على الأسـوار عينــاك إشـــراق الضياء على الربا وغيـــابــه فــي عتــمة الأغـــوار تتــراقـص الألــوان ســــكرى فيهما كخميـــلةٍ فــي مــوســم الإزهــار أنا عاشــق خــبــر الهـــوى وفنـونه وعرفت ما في الحب من أســرار غـنّـيـت عشـــقك نـغـمـة صــوفيـــة وأذبــت أنـفــاســي على الأوتــار وطرقت بابك هــائــما،ً لم تســـمعي فبكــى البنفســـج في رحاب الدار طــــروادةٌَ أنــت، يـعـــزُّ نـــوالـــها للمــبــتــغــي إلا بطول حصــــار هــي صــدفة أن نلتقــي في لحظـــةٍ مــن دهرنــا يــا روعــة الأقــدار يــا غــربتــي فــي هــذه الدنيــــا إذا م تشــــرقي في ليلتــي ونهــاري لــو لــم تكــونــي أنت توأم مهجتـي فلمن ســأكتب يا ترى أشــــعاري ولـمـــن ســأرســل قـبــلــةً نــاريــةً ريـــــانـــة بــدمٍ ودمــــعٍ جـــــار كــوني كمــوج يســتبيــح شــواطئي كي يســــتثير رعـــونـــة البـحـار إنــي أحــبك كـــي يكـــون لرحلتــي دربٌ، أنـــــا رجـــلٌ بغير مســار أشــــعلت حبك في أتون قصـــائدي نــاراً، ولكنــي حــرقت بنــــاري |
|