|
دمشق جاء ذلك في ورشة العمل التي اقامتها أمس المنظمة العربية للتنمية الزراعية في المركز الوطني للسياسات الزراعية بعنوان /سياسات الأمن الغذائي في الدول العربية في ظل أزمة الغذاء العالمية/ وأضاف :إن فاتورة الغذاء التي يسددها العالم العربي نتيجة الاعتماد على استيراد المواد الغذائية التي تبلغ حدود /35-40/ مليار دولار سنوياً. والتي ستزداد بالأسباب الواردة أعلاه مؤكداً أن الأمن الغذائي أصبح هدفاً رئيسياً في التوجهات الاستراتيجية بسورية حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل القمح والبقوليات الغذائية والقطن والخضراوات المختلفة والعديد من أنواع الفاكهة وجزء من اللحم الأحمر والحليب والبيض ويتم العمل لزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات الهامة الأخرى التي يتم استيرادها. كما أكد الدكتور عباس أبو عوف ممثل مدير المنظمة أن مشكلة الغذاء أخذت أبعاداً اقتصادية واجتماعية وسياسية أكثر تعقيداً مما حدا بغالبية الدول ومن بينها الدول العربية الى اعادة صياغة سياساتها وخططها وبرامجها التنموية بضمان انتاج الغذاء وتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي في الانتاج الغذائي وأضاف إن المنظمة بادرت باعداد استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة للعقدين القادمين والتي تهدف الى الوصول الى زراعة عربية ذات كفاءة اقتصادية عالية في استخدام الموارد قادرة على تحقيق الأمن الغذائي للمواطن العربي وتوفير سبل الحياة الكريمة للعاملين في القطاع الزراعي والتي تم اعتمادها في قمة الرياض/2007/. كما تتناول الورشة عدة محاور أهمها مفهوم ومؤشرات الأمن الغذائي العربي والأمن الغذائي والسياسات ذات العلاقة والعوامل المؤثرة في توفير الغذاء والحصول عليه وسياسات توفير الغذاء في ظل التطورات في أزمة الغذاء العالمية ويشارك فيها خبراء عاملون في مجال تحليل السياسات الزراعية في وزارات الزراعة والفلاحة في كل من (اليمن- مصر - ليبيا- لبنان- الكويت- قطر- فلسطين- العراق- عمان- السودان- السعودية- سورية- الجزائر- البحرين- الأردن) وتستمر مدة خمسة أيام. |
|