|
مابين السطور وفي هذا المسعى نجحت بعض الأندية وأخفقت أخرى واستطاع من نجح أو بعضهم أن يحققوا إنجازات وألقاباً على المستويين المحلي والخارجي و في لعبتي القدم والسلة على حد سواء!!. وعندما ابتعد الميسورون عن الأندية وأغلقوا أرصدتهم المفتوحة عادت إلى حجمها الطبيعي وتجددت عليها آلام العوز والفاقة!. وثمة من كان يتحدث من هؤلاء الميسورين عن إحياء الاستثمارات في الأندية وايصالها إلى الاكتفاء الذاتي وبناء قاعدة متينة للعبتين الشعبيتين, لكن ما تمخضت عنه الأحداث أثبت أن السعي الحثيث كان مختزلاً في انجازات آنية وألقاب آنية ومكاسب معنوية بدليل الهبوط الحاد والمفاجىء في الخط البياني لهذه الأندية من مزاحمة على منصات التتويج إلى محاولات يائسة للهروب من شبح المؤخرة!!. ولأن المال عصب الرياضة والأندية عاجزة عن تأمينه بإمكاناتها الحالية المتواضعة يبدو استقطاب رجال الأعمال حلاً أقل مرارة واسعافياً, بانتظار أن تتحسن أحوال الأندية في مجال الاستثمارات وتستطيع أن تمول نفسها بنفسها وتنأى عن الاستجداء وطلب المساعدات والاعانات!!. |
|