|
اللاذقية وإلى مكتب صحيفة الثورة في اللاذقية جاءتنا صرخة بهذا الشأن من قرية (الشيخ مقبي) في منطقة القرداحة أيضاً، بأن المياه منقطعة في هذه القرية وفي أماكن كثيرة من المنطقة. رئيس مصلحة مياه القرداحة أوضح للثورة أن هذا الكلام صحيح، وأن المشكلة الأهم هي في التجمّع السكاني الأوسع في مدينة القرداحة ذاتها، حيث تحتاج إلى ضغط شديد في الضخ للوصول إلى الطوابق العليا، وفي الواقع المشكلة ليست في المياه، فالمياه متوافرة بشكل جيد، غير أن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي هي التي تخلق مثل هذه الحالة الصعبة، وفي الواقع نحن بإمكاننا تشغيل المولدات لمتابعة الضخ في حال انقطع التيار الكهربائي، ولكن المشكلة الأخرى في تأمين المازوت، فيوم أمس تم تخصيصنا بمئة ليتر فقط، وهذه الكمية لا تشغلنا أكثر من يوم واحد، وبالتالي لا بد من أن تتوقف المضخات مع انقطاع التيار الكهربائي. وقال القصيري: بكل الأحوال وحسب معطياتنا فإنَّ مشكلة المياه في كل من كلماخو والدبيقة ودير ابراهيم قد جرى حلها، ووصلت المياه إليهم، أما بالنسبة للشيخ مقبي فلسنا على علم بوجود مشكلة هناك، ولكن سنجري كشفاً سريعاً على الموضوع لمحاولة حله أيضاً. نعتقد أن على الجهات المختصة، ولاسيما شركة محروقات ألّا تتهاون أو تتأخر في تأمين المازوت اللازم لمحطات ضخ المياه، كما تؤمنها لأفران الخبز، فالخبز والمياه بالفعل يجب أن يكونا خطاً أحمر، وتأمين المازوت ليس بالأمر الصعب إطلاقاً، فهو متوافر أيضاً - حسب تصريحات حكومية - غير أن سوء التوزيع وعدم ضبط المخالفات ساهم إلى حد كبير في حرمان محطات ضخ المياه من الحصول على احتياجاتها من المازوت لتتابع الضخ مع الانقطاع الكهربائي. |
|