|
وكالات - الثورة بل حولت مدنها الحدودية إلى مقر للتنظيمات الإرهابية ومباني المؤسسات إلى مستودعات للسلاح. جهاز المخابرات التركي وحسب ما أكده محمد علي أديب أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض يستخدم مباني مؤسسة المحاصيل الزراعية الكائنة في المدن والمناطق المحاذية للحدود مع سورية ولاسيما في مدينة الريحانية وبلدة سروج لتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية في سورية، لتشكل تلك المباني مستودعات للأسلحة بمختلف أنواعها إضافة إلى المعدات اللوجستية. مباني مؤسسة المحاصيل أصبحت خط الانطلاق لشاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي التي تقوم بتحميل المعدات والأسلحة والذخيرة منها وتتجه إلى الإرهابيين في سورية تحت إشراف وعلم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ووزير داخليته، وقد أشار أديب أوغلو أن شاحنات المخابرات التركية التي تم توقيفها في بلدة كيرك خان الحدودية بعد التبليغ عن حملها السلاح للتنظيمات الإرهابية المتطرفة انطلقت من مكتب المحاصيل الزراعية في الريحانية حيث كانت الشاحنات متوجهة إلى معبر اونجو بينار الحدودي نتيجة عدم وجود مبنى تابع لمكتب المحاصيل الزراعية بالقرب من المعبر المذكور لذا تم تحميل الشاحنات بالأسلحة في مبنى مكتب المحاصيل الزراعية بالريحانية وقد عادت الشاحنات إلى المكان نفسه بعد توقيفها. وتتكشف الحقائق لتؤكد الأنباء حول هجوم إرهابيي تنظيم(داعش) على مدينة عين العرب السورية منذ أيام من صوامع مكتب المحاصيل الزراعية وخروج السيارات المفخخة من هناك صحيحة ومنطقية فالتنظيمات الإرهابية تستخدم جميع المباني التابعة لمكتب المحاصيل الزراعية في الريحانية وسروج و كيليس وغازي عنتاب كمستودعات ومقرات انطلاق لها. |
|