|
كوالالمبور-لندن ونقلت (ا ب) عن خالد أبو باكار قائد الشرطة الوطنية في ماليزيا قوله: إنه تم اعتقال الأشخاص الثلاثة بينهم موظفان في الخدمة المدنية في 27 و28 من تشرين الثاني الماضي في عمليات تم تنفيذها في كوالالمبور وفي ولاية كيدا شمال شرقي البلاد. وأوضح أن أحد المشتبه فيهم وعمره 36 قاتل في صفوف التنظيم لمدة أشهر عدة في سورية قبل عودته للبلاد في نيسان الماضي، بينما وفّر الموظفان المدنيان الآخران التمويل للماليزيين الذين يتجهون إلى سورية للانضمام للتنظيم الإرهابي. في حين كشفت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أن فرنسيين يافعين ذكورا وإناثا سافروا إلى سورية وانضموا لـ«داعش» الإرهابي بعد تشبعهم بأفكار متطرفة باتوا الآن يشعرون بالضيق وخيبة الأمل بشكل متزايد بعد مواجهتهم بحقيقة التنظيم ووجدوا أنفسهم في خضم نزاعات واقتتال داخلي بين التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية وباتوا يستغيثون بأقاربهم ومحاميهم لمساعدتهم في العودة إلى فرنسا. الكاتب جون ليتشفيلد وفي مقال له بالصحيفة قال: إن مجموعة من الرسائل وجهها هؤلاء إلى وزارة الداخلية الفرنسية وسربتها وسائل إعلام فرنسية تظهرهم كفتية خائفين يتوسلون للعودة إلى بلادهم، بما يتناقض وبشكل غريب مع الصورة التي روجتها المواقع الالكترونية المتطرفة عن «جهاديين» أشداء وصعبي المراس. وأشار الكاتب إلى أن محامين فرنسيين يعملون مع أقارب بعض الإرهابيين الفرنسيين في سورية لإقناع السلطات الفرنسية بتخفيف حدة العقوبات المفروضة على الإرهابيين العائدين إلى فرنسا، كما إنهم جمعوا العديد من الرسائل النصية والالكترونية التي تزعم أن العديد من هؤلاء الفرنسيين يشعرون بأنه تم تضليلهم وخداعهم للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية والسفر في رحلة مليئة بالمخاطر إلى منطقة الشرق الأوسط. |
|