|
دمشق
وبهذه المناسبة ألقى الزميل مصطفى المقداد نائب رئيس الاتحاد كلمة أثنى فيها على الدور الكبير والجهود الحثيثة التي بذلها المكرمون خلال سنوات عملهم في سبيل خدمة مهنتهم مهنة المتاعب والارتقاء بسوية الاعلام وتطويره واعلاء كلمة الحق والحقيقة معتبراً بارتباط الصحفي بقضايا وطنه وامته والدفاع عنها منوهاً بضرورة الاستفادة مما يكتنزونه من خبرات ومعارف معتبراً أن السنوات التي امضوها في العمل كانت عامرة بإعطاء. مشيراً بأهمية دور التكريم في تحفيز الابداع لدى العاملين بالصحافة. بدوره القى الزميل حسن .م يوسف كلمة باسم الصحفيين المكرمين قال فيها: قبل سنوات شبهت صحافة الدولة في سورية بخبز الشعير فهي تؤكل باستمرار وتذم باستمرار واضاف اطرف ما في الامر هو ان اكثر المسؤولين تعالياً على صحافة الدولة السورية وانكاراً لقراءتها ولوجودها ولدورها باستمرار تراهم يسارعون للرد على ما تكتبه الصحافة وذلك يشكل دليلاً غير مباشر على قراءتهم لها..! قال نعم اكاد اجزم ان ما صرنا إليه نحن الصحفيين الذين لم نفكر بالهجرة يوماً هو محصلة القوة التي تمكنا من استخلاصها من التراب المحدود الذي غرسنا فيه تحت سقوف مؤسساتنا الاعلامية. واختتم يوسف كلمته بالقول لمن يسيل في شرايينهم حب الحقيقة وحبرها كل عام وانتم بخير. بعد ذلك قام السيد معاون الوزير بتقديم الهدايا الرمزية وشهادات التقدير لمتقاعدين واسر الزملاء الصحفيين المتوفين. الزميلات والزملاء المتقاعدون : منال الجبوري- عبد الكريم عيسى- محمد أحمد - حافظ بزي- حنان حمد- أمل نظام الدين- محمد رافع الحسين- جهاد محمد- هيفاء زين الدين- هيفا رمو- وليد عثمان- احمد زرقا- وهبي الشعراني- احمد صوان- منير الشعراوي- حامد درويش- حسين منصور- هيفاء ناصيف- هدى انتيبا- عبد السلام حجاب- حسن .م .يوسف- ماجد النحاس- محمد علي كنعان- نوري فرحان- سليمان حكمية- حمدان مكارم. الزملاء والزميلات المتوفون: حسين منصور- فؤاد عيسى- نخلو خلوف- اديب شاهين- ايوب منصور- احمد ناصر- مريم دلة. |
|