|
البقعة الساخنة وإذا كانت الادارة الأميركية اليوم,محاصرة بما جنته يداها عبر ست سنوات من التطرف وسياسات العنف والتضليل,وهي لأجل ذلك باتت تدفع بأكباشها واقطابها الى المحرقة واحدا بعد الآخر منذ إبعاد ريتشاردبيرل (أمير الظلام) مرورا بسقوط رامسفيلد ووصولا الى جون بولتون في الأمس,فإن اذيال هذه الادارة وظلالها في العالم باتوا محاصرين أيضا وبما هو أسوأ من حصار الادارة ذاتها,أي بالاخفاق مضافة اليه وصمة العمالة والولاء للاجنبي. تستطيع ادارة الرئيس بوش الذهاب الى الظل وبأقل الخسائر,وأن تتحول الى دمغة سوداء في سجلات السياسة الأميركية فحسب,أو الى مجرد تاريخ اعوج وعابر,ولكن,كيف تستطيع أذيال هذه الادارة وظلالها أن تتنكر لوصمة العمالة إن استطاعت محو اخفاقاتها وفشلها الذي ورثته عن ادارة بوش?. لهذا السبب,ودون عناء,يتخلى الرئيس بوش عن اعادة ترشيح جون بولتون مندوبا لادارته في الأمم المتحدة,فيما يتمترس الأذيال في مواقع دفعتهم اليها ادارة بوش ,يصمون آذانهم عن هدير الشارع المطالب برحيلهم ومحاسبتهم,ويصرون على تحويل الحماقة الى ذكاء, والعمالة الى انتماء وطني ..إنه عناد الافلاس والمفلسين!! |
|