|
|
رؤية فمع اهمية هذا الكاتب , وما قدمه من روايات قد تكون في غاية الاهمية , فإن ثمة كتابا كبارا كانوا يتصدرون قائمة الترشيح , كونهم اعطوا للانسانية ادبا رفيعا , اضافة الى تاريخهم الطويل في العطاء , وفي مقدمتهم ماريو بارغاس يوسا وادونيس , ومع هذا فقد اعلنت لجنة نوبل فوز باموقن . وبغض النظر عن الآراء التي طرحت في تركيا حول نيل اورهان بامون الجائزة ,والجدل الدي اثارته في الاوساط الثقافية التركية بين مؤيد ومعارض ومشكك , فإنه نيله لها , وهو مكسب للشرق بكل اطيافه وتوجهاته . ومع هذا كله , فإن ثمة كتابا سوريين لا يقلون اهمية عن بامون , وما قدمه من اعمال روائية . غير ان المشكلة ليست في اهمية بامون او هؤلاءالكتاب وانما في آلية عمل الكاتب في سورية والسبل الكفيلة في تقديمه للخارج , وهو امر ما زلنا غير قادرين على فعله كما ينبغي . |
|
