|
مجتمع الجامعة هل يمكن لحاملها متابعة دراساته العليا..? هل تلقى رضا وزارات الدولة عند التقدم لمسابقاتها..? هل .. هل.. أسئلة واستفسارات مكرورة لكنها مطروحة باستمرار من قبل المنتسبين لهذا النظام التعليمي ربما مردها الخشية من أن تضيع سنوات دراستهم وما ترتب عليها من نفقات هباء منثوراً, وربما كما أجابتنا الدكتورة فاتنة الشعال نائب رئيس جامعة دمشق لنظام التعليم المفتوح عن سبب تكرار السؤال بالقول: هم من يطلقون الاشاعة ويصدقونها, أو نتيجة إجابات غير مسؤولة لموظفي الوزارات التي يراجعها الطلبة بحثاً عن وظيفة. الشهادة معترف بها ومعادلة للتعليم النظامي إذاً الشهادة معترف بها ومعادلة حكماً للبرنامج المماثل لها في التعليم النظامي ولا تحتاج لمعادلة بعد التخرج كما أكدت الدكتورة الشعال مضيفة بأنها مصدقة من قبلها ومن السادة رئيس جامعة دمشق ووزير التعليم العالي ومن الخارجية أيضاً. فليطمئن الطلاب بأن شهاداتهم نظامية ومصدقة أصولاً ولا يوجد حولها أي إشكال حتى خارج القطر, والدليل متابعة عدد من خريجي هذا التعليم لدراساتهم العليا في جامعات خارجية أي ليس في جامعاتنا المحلية وأرجو الانتباه لهذا الأمر وذلك بعد تأمينهم قبولات من تلك الجامعات. وعن سبب عدم السماح للخريجين بمتابعة دراساتهم العليا في جامعاتنا بينت د. الشعال أن هذا التعليم وجد لمنح شهادة جامعية مهنية تمكن حاملها من الحصول على وظيفة لكنها لا تؤهله أكاديمياً للدراسات العليا, والمنتسبون لهذا النظام يعلمون ذلك لكن يبدو أنه بعد حصولهم على الإجازة الجامعية أصبح لديهم طموح للمتابعة ونحن بالتأكيد لسنا ضد طموحهم ولا نعيبه عليهم لكن لا نستطيع تجاوز الهدف الأساسي الذي قام عليه هذا التعليم, أما عن إمكانية السماح لهم مستقبلاً أكدت د. الشعال أنه حالياً لا توجد أي نية بذلك. وحول ما يقال إن الشهادة غير مر غوب فيها بالمسابقات التي يتم الإعلان عنها في وزارات الدولة ومؤسساتها علقت د. الشعال بالقول: الكلام غير دقيق والقرار /41/ الصادر عن وزارة التعليم العالي المعمم على الوزارات كافة يبين أن الشهادة معادلة حكماً للتعليم النظامي. الأمر الذي يتيح لحاملها الحصول على وظيفة بأي جهة حكومية أو خاصة, وخير دليل مسابقة القضاة الأخيرة التي تقدم إليها عدد من خريجينا ونجح فيها أربعة حيث خاطبتنا نقابة المحامين لموافاتهم إن كان قد فرض بحقهم أي عقوبات خلال فترة دراساتهم, أيضاً هناك موظفون لدينا تمت معادلة شهاداتهم فور تخرجهم من التعليم المفتوح وأشرت من قبل إلى أن أعلى جهة تؤشر القرارات وهي الجهاز المركزي. الشهادات بعد شهر الشهادة نظامية ومعترف بها لكن حتى تاريخه لم يتمكن أحد من خريجي هذا التعليم وضعها ضمن إطار يليق بها على جدار مكتبه أو غرفته! وهو ما لم تنفه الدكتورة الشعال مبينة أن السبب هو الاتفاق على صيغة واحدة للشهادة وتم التوصل لتصور نهائي لها حيث ستكون مماثلة لشهادة التعليم النظامي لكن خلفيتها سيكتب عليها عبارة التعليم المفتوح والشريط الذي يزينها قد يختلف لونه باختلاف الجامعة المانحة, وعموماً بوسع خريجينا الحصول على شهادتهم بعد شهر من الآن بعد التقدم بالأوراق المطلوبة لنظام التعليم المفتوح في جامعته. لكن المستغرب في طالبنا والكلام للدكتورة الشعال أنه يركز على أمور ليست بذات أهمية فكم أتمنى أن يركز على قضايا تمس العملية التعليمية كأسلوب التدريس ومضمونه والمقررات العلمية لأن المصدقة بالنهاية تحل مكان الشهادة. استمارة تسجيل لحماية الطلاب من الخطأ 68 ألف طالب, العدد الإجمالي لطلاب التعليم المفتوح في جامعة دمشق أما عدد المسجلين في الفصل الأول للعام الدراسي الحالي فوصل لقرابة 38 ألف طالب, وعدد المتقدمين للحصول على مصدقات تأجيل 11 ألف طالب هذه الأرقام يخدمها خمسون موظفاً فقط, إذا الأمر يحتاج لخطوات تنظيمية جديدة قادرة على تسيير أمور هذه الأعداد الهائلة بعيداً عن الإشكالات وهو ما يتم فعلاً. كما أشارت د. فاتنة وأولى الخطوات أتمتة هذا النظام التعليمي بهدف تدقيق وتصحيح المعلومات المتعلقة بالطلاب من تاريخ افتتاح التعليم المفتوح عام 2001 حتى اليوم وباشرنا العمل حيث انتهينا من برنامج الإعلام وسنبدأ بالترجمة وهكذا لننهي كافة البرامج, عندها سنجعل التسجيل يتم بشكل كامل عن طريق الانترنت حتى تسديد الرسوم سيتم عن بعد. لكن طبعاً الأمر يحتاج لبعض الوقت ولن يطبق قبل عام على الأقل نظراً لضخامة الأعداد والثغرات التي تواجهنا ونعمل على تجاوزها. لكن بالنهاية سيريح الطالب ويمكننا من التغلب على مشكلة الازدحام. وتابعت د. الشعال مبينة أنه ريثما تنتهي من هذه الخطوة يتم تنظيم استمارة ضمنتها مواد الطالب في السنوات الأربع إضافة لوصل التسجيل وذاتيته, وبموجبها سيتمكن من معرفة المواد التي قدمها وما تبقى له. سينجز منها أربع نسخ, واحدة يحتفظ بها الطالب والثانية تعطى للبنك, أما الثالثة فتبقى لدينا والرابعة لشؤون الطلاب, نتطلع من خلال هذه الاستمارة إلى ضبط عملية التسجيل بعيداً عن الأخطاء وتعريف الطالب بماله وما عليه. ولا بد هنا من التنويه لنقطة هامة جداً نحرص دوماً على كتابتها والتذكير بها وهي أن التسجيل يتم على مسؤولية الطالب لذلك عليه تحمل تبعات أي خطأ أو خلل يرتكبه, أي مسألة تدوير الرسوم سيتم إعادة النظر فيها ولن أدعها ثغرة ليدخل من خلالها أي خلل لنظام التعليم المفتوح وعموماً الاستمارة كما أسلفت ستساعد بالحيلولة دون الوقوع في الخطأ سواء من قبل الطالب أو الموظف وبالنهاية الأمر لا يحتاج الا للانتباه والجدية بالتعاطي مع الموضوع. لا تمديد بمواعيد التسجيل لحث الطالب على احترام القوانين والأنظمة والالتزام بها كما بينت د. الشعال فإنه اعتباراً من الفصل القادم لن يتم تمديد فترة التسجيل ولا يوماً واحداً عن المدة المحددة إلا لمن لديه ظرف حال دون التزامه ومجلس التعليم المفتوح هو الذي يقدر ذلك, إذاً على الطالب أن يتعود الالتزام بمواعيد التسجيل والإيقاف كذلك التقدم بطلبات التأجيل التي اعتاد أن تكون مفتوحة وبلا ضوابط تحكمها مستشهدة بحالات تم فيها تقديم طلب التأجيل مع بدء الامتحان وبعضهم بعد الامتحان بعد أن أدرج اسمهم بالقوائم الامتحانية. الأمر الذي يسبب لنا إرباكاً نحن فقط من نتحمل تبعاته. وعن الآلية الجديدة للتعامل مع مصدقات تأجيل الخدمة الإلزامية. أشارت د. الشعال إلى أنه تم إدخال برنامج على الحاسب بموجبه يتم منح المصدقة للطالب والهدف ضبط العملية بعيداً عن التجاوزات, فمثلاً إذا أدخل اسم طالب وكان قد سبق ادخاله يعطي البرنامج إشارة على أنه أخذ مصدقة تأجيل وكما هو معروف لا يحق له أخذ مصدقتين في العام وهذا كان يتم أحياناً أما استلامها فيكون عن طريق نافذة خصصنا لها اثنين من كوادرنا. وأردفت د. الشعال مؤكدة أن إدارة النظام تحرص علي مراعاة ظروف الطلبة القادمين من المحافظات الأخرى غير دمشق وريفها وذلك بإنجازها لهم باليوم نفسه كذلك يراعى وضع الطلبة الذين بلغوا للسحب وعليه يتم إنجاز مصدقاتهم مباشرة دون تأخير. لكن للأسف المشكلة التي تواجهنا أن الطالب ليس دوماً صادقاً وبالتالي يضع نفسه بمواقف تجعلنا نشك بحقيقة ظروفه. بالنهاية نحن مع الطالب ولخدمته شرط الالتزام بالأنظمة, وتمنت د. فاتنة على الطلبة كافة أن يطالعوا باستمرار الموقع الخاص للتعليم المفتوح بجامعة دمشق للإحاطة بكل قرار جديد صادر عنه, كذلك لوحات الإعلانات والشريط الإخباري للتلفزيون السوري والالتزام بالمواعيد المحددة لهم. طباعة الأمليات على نفقة التعليم المفتوح لقاءان جمعا الدكتورة الشعال بطلاب الإعلام والاقتصاد, ترى ما الهدف منهما وماذا أثمرا? الهدف ببساطة كما قالت د. فاتنة تعريفهم بأنه بات لديهم مرجعية نائب رئيس جامعة يتابع قضاياهم. الأمر الذي سيرفع معنوياتهم ويؤكد أن شهاداتهم حتماً معترف بها, فضلاً عن رغبتي في التعرف عن قرب على مشكلاتهم التي عرفت بعضها خلال جولاتي الأسبوعية على القاعات الدرسية في كل البرامج بغية الوقوف على آلية اللقاءات وكيفيتها ومدى التزام أعضاء الهيئة التدريسية بها. وعلى معاناة الطلبة للعمل على حلها مباشرة ودون تأجيل ومثال ذلك ملاحظتي خلال إحدى الجولات بأن هناك أمليات تباع للطلاب ب 150 ليرة وعند الاستفسار عن سبب وجودها علمت من عميد الكلية أن هناك حاجة لها عندها اتخذ مجلس التعليم المفتوح قراراً بطباعتها على نفقتها بمطبعة الجامعة لأن الطالب غير ملزم بشرائها طالما سدد أقساطه ورسوم مواده وكتبه, ونحن بالنهاية مهمتنا حماية الطالب وخدمته شرط أن يكون مسؤولاً ومدركاً لأهمية هذا التعليم الذي لا يقل شأناً عن سواه من الأنظمة الأخرى التي تضمها منظمومة التعليم في وزارة التعليم العالي. |
|