|
أبجد هوز ماقصة الاستمارات ?كيفما تحركنا تطلع لنا الاستمارات ! صار الواحد إذا بدو يشوف مسرحية فيروز لازم يعبي استمارة ! و من قبيل المثقافة اقول للسيدة كوليت إنك إذا أنعمت السمع و النظر في المقابلات التي تجريها محطاتنا التلفزيونية و الإذاعية مع وزرائنا و مديري مؤسساتنا الاقتصادية و الخدمية في كل يوم , ستلاحظين ان معظم هؤلاء القوم (و لا أريد أن أقول : كلهم )يجيبون عن سؤال المذيع او المذيعة حول القضية المثارة مستخدمين الجملة التالية: و من أجل معالجة هذا (يلفظونها : هازا) الموضوع قمنا بتشكيل لجنة من الخبراء و المختصين بهذا الشأن , و قد باشرت هذه اللجنة اعمالها , و اجتمعت اكثر من مرة , و درست السبل و الطرق الكفيلة بتحقيق كذا و كذا..,و تم رفع المقترحات والتوصيات اللازمةإلى الجهات المختصة ليصار الى تنفيذ المطلوب و القضاء على كذا و مذا في اسرع و قت ممكن . هذا و من جهة اخرى فإنه لم يعد العمل في وزاراتنا ( أومؤسساتنا , أو دائرتنا ) يجري كما في السابق , بل اننا أوعزنا لمن يلزم لاعداد استمارة تفصيلية يتقدم بها كل من يريد ان يفعل كذا مذا , و قد حققت هذه ( يلفظها : هازه ) الاجراءات تقدما ملحوظا في مجال الكذا و مجال المذا , و مجال الهكذا دواليك . برأيي: يا سيدة كوليت , أن الاستمارة الحقيقية التي يجدر باتحاد الكتاب أن يوزعها على الكتاب بشكل عام تتضمن أسئلة من قبيل : كم يبلغ عدد الكتاب الحقيقيين المنتسبين الى اتحاد الكتاب ?!وكم يبلغ عدد الكتاب الحقيقيين غير المنتسبين الى اتحاد الكتاب ? و لماذا حيل بين هؤلاءو بين اتحادهم?! و كم يبلغ عدد الكتب غير الصالحة للقراءة التي طبعها الاتحاد خلال ثلاثين سنة و لا تجد من يشتريها ?! و من هو المسؤول عن طباعة هذه الكتب ال كذا و مذا ?! و أسئلة اخرى من قبيل الكذا و المذا .. medras@scs net.org |
|