تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بث مباشر

فضائيات
الخميس 7/2/2008
شائعات..يقال إن الأسابيع القادمة ستشهد تغييرات إدارية واسعة تستهدف تعيين عناصر يفترض أن تكون كفوءة وقادرة على التخلص من تقاليد وإرث معيق تغلغل منذ عقود في آليات العمل التلفزيوني.

هنا لا ندري إن كانت التغييرات قادرة على كسر الكلس المتصلب,وعلى إعادة صياغة المصالح داخل الهرم الإداري وفق معايير جديدة,مهنية وتنافسية,ولا ندري إن كانت هذه التغييرات تأتي في إطار خطة شاملة,تستهدف أولا المنتج النهائي,أي المادة الإعلامية المتلفزة, أم ستبقى مجرد ترقيعات إدارية شعارها الكفاءة والكفاءات...دون معايير واضحة,وحتى دون برامج لافتة.‏

بدأت التغييرات الإدارية بإعفاء مدير الأخبار غازي عبد الغفور من منصبه,ولم يعين بديلا عنه حتى الآن!!يبدو أن هناك من يجس نبض الكلس.‏

عزاء!!‏

المتنبئة الفلكية نجلاء قباني غابت عن شاشتنا ومعها غابت طوالعنا وقراءات مستقبلنا...لم يكن غيابها طوعيا,بل جاء بعد أن ارتأت إدارة التلفزيون أن توفر مبالغ طائلة حوالي أربعين ألف ليرة سورية شهريا,وهانحن نعود للمشي في الظلام,دون دليل يقودنا,بانتظار متنبئ جديد ينير لنا شعاعا مضيئا في نهاية نفق حياتنا الأسود.‏

صحيح أن صدى صوتها ما زال يتناهى إلى مسامعنا من الإذاعة,يرسم مستقبلنا بحكايات لا تنتهي,لكن عزاءنا أننا نسينا الصورة.‏

نقاط تبحث عن حروف...‏

إدريس مراد المتخصص في الصحافة الثقافية بدا معجبا بكل ما فعله أثناء استضافته في برنامج صباح الورد الأحد الماضي,ومع أنه اعتمد الحوار في أغلب مواده,إلا أنه كتب في جميع الأنواع الصحفية ويعتز بأحد التحقيقات الهامة حول وجود أحياء بلا مدارس ويتفاخر بحواراته الموسيقية التي ستجمع في كتاب يصدر حديثا مؤكدا أنها حوارات جميلة وهامة ورائعة جدا!!‏

إدريس مراد يحب الجريدة,كما زعم رغم وجود بدائل كثيرة,لأن لها طعم آخر مختلف عن طعم القراءة على الانترنت,ولأنها تعطي شعورا بالقرب من الكلام...‏

لا أدري بالضبط لماذا استضاف البرنامج الصحفي إدريس,للترويج له أم لتقزيم الصحافة الثقافية?قد تكون هذه الأخيرة قزمة بالفعل,لكن لماذا لا تستضيفون أولئك القادرين على وضع النقاط على الحروف?!على الأرجح استضفتم النقاط على حدة,وفي الحلقات القادمة قد تجدون الحروف.‏

مواهب مخروطية‏

محمد ذو الغنى لم يتخصص بعد في مجال محدد,تارة يقدم برامج رياضية على الشاشة السورية وفي قناة الجزيرة,وتارة أخرى ينتقل إلى برامج الفنون,ومرة ثالثة يقدم برامج صباحية.‏

آخر إطلالاته,كانت في برنامج (نهار جديد)على شاشة القناة الأولى, وانتقل فيه من مذيع استديو إلى تقديم فقرة رياضية مسجلة..مكررا مشكلة الكثير من مذيعينا الذين يعملون حسب الطلب,دون أن يستطيعوا التخصص في مجال محدد,وبالتالي يتفننون في النوسان راسمين مخروطا من مواهب تذروها الرياح..‏

سؤال:إعلان (بيت الرياضة) في الخلفية,مأجور أم مجاني?!‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية