|
وكالات - الثورة يفسييف وفي مقابلة مع مراسل وكالة سانا في موسكو أمس قال: إن سورية ومعها دول وقوى محور المقاومة تعمل على إخراج الأميركيين بينما هناك دول أخرى كمشيخات الخليج ومنها قطر التي توجد قاعدة أميركية كبيرة في أراضيها لا ترغب في خروجهم. وأضاف يفسييف: إن الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في المنطقة هو عنصر زعزعة للاستقرار وتسبب بأزمات كبيرة فيها، مجدداً التأكيد على أن روسيا ستواصل دعمها لسورية حتى تحرير جميع أراضيها وهذا ما ينطبق على الجولان السوري المحتل أيضاً. ولفت يفسييف إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق مؤخراً تؤكد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين موضحاً أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها كي تبقى سورية دولة مستقلة ذات سيادة على كامل ترابها الوطني. بدوره أعلن مدير مركز دراسة تركيا المعاصرة التابع لمعهد الاستشراق أمور غادجييف أن التدخل التركي في شؤون ليبيا هو تدخل سافر في شؤون دولة ذات سيادة موضحاً أنه يهدف إلى نهب ثروات ليبيا النفطية كما فعلوا في سورية. وأضاف غادجييف في مقابلة مماثلة إن تركيا تحاول تصوير هذه الأزمة على أنها نزاع بين طرفين لا علاقة لها به ولكنها في الواقع تساعد أحد الأطراف وتدعمه بالسلاح والإرهابيين الذين تنقلهم من سورية إلى ليبيا. |
|