|
سانا - الثورة
وثمن الرئيس روحاني خلال اللقاء تعاطف سورية وتضامنها مع إيران مبيناً أن واشنطن اغتالت الفريق سليماني لأنه كان مناصرا لشعوب المنطقة، مؤكداً وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب سورية وشعبها في مواجهة الإرهاب والحصار الاقتصادي المفروض عليها. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه من المهم الآن أن تبدأ مرحلة إعادة الإعمار في سورية وعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، مؤكداً أن العلاقات السورية الإيرانية المتجذرة ستبقى مستمرة على النهج نفسه. من جانبه أكد المهندس خميس وقوف سورية إلى جانب إيران في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة ودعم حقها بالدفاع عن نفسها، مبينا أن الظروف الحالية تتطلب المضي في تطوير علاقات التعاون المشتركة في كل المجالات، معرباً عن الشكر للحكومة والشعب الإيراني لوقوفهما إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، مؤكداً ضرورة مواصلة اجتثاث الإرهاب وتحرير المنطقة من رجسه. حضر اللقاء وزير الدفاع العماد علي أيوب ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمد اسلامي والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي. وفي تصريح لوسائل الإعلام بعد اللقاء قال المهندس خميس: جئنا اليوم على رأس وفد رسمي بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد لننقل واجب العزاء باستشهاد الفريق سليماني لأشقائنا في إيران على كل المستويات ولسماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي والرئيس روحاني ومن خلالهم للشعب الإيراني، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه الشهيد سليماني في محاربة الإرهاب وقوى الشر التي عاثت فسادا بالمنطقة وبلدان محور مكافحة الإرهاب. إلى ذلك قدم المهندس خميس والوزير أيوب واجب التعازي والتضامن إلى قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي باستشهاد الفريق سليماني قائد فيلق القدس. وأوضح المهندس خميس أن واشنطن ارتكبت عملاً إجرامياً باغتيالها الفريق سليماني وعرضت الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر، مبيناً أن دول وأحرار المنطقة يدركون تضحيات الشهيد سليماني التي عززت مسيرة المقاومة. من جانبه أشار اللواء سلامي إلى دور الشهيد سليماني في محاربة الإرهاب في عدد من دول المنطقة، مؤكداً أن طريق ونهج المقاومة سيستمران بكل قوة وإيران ملتزمة بذلك. حضر اللقاء السفير السوري في طهران. |
|