|
منوعات كتب الرسالة أدولف سافيد، أحد ركاب الدرجة الأولى، وفيها أعرب لزوجته عن ندمه لعدم اصطحابها معه في تلك الرحلة. وتروي تلك الرسالة تفاصيل نادرة ويومية عن الحياة على متن تلك السفينة التي غرقت في 15 نيسان عام 1912 و عليها 1517 شخصاً. والرسالة التي بيعت مؤخراً في المزاد العلني لمتحف في بريطانيا لم يكشف عنه، واحدة من بين 350 تذكاراً، وسوف يعلن المتحف عن ذلك رسمياً في وقت لاحق. تقدم الرسالة تفصيلاً حقيقياً لما كانت عليه الحياة في المقصورات المصنفة ضمن الدرجة الأولى على متن سفينة تايتانيك، مثل الأطعمة وحجم المقصورة وحتى الديكورات. وتتحدث رسالة سافيلد عن مأدبة غداء تناولها كانت تضم «حساء وشرائح سمك وقنبيطا وبطاطا مقلية وجبنة وجعة سباتين مثلجة». وفي فقرة أخرى من الرسالة قال سافيلد «الجو هادئ وجيد والسماء معتمة، وهناك 370 راكباً فقط في الدرجة الأولى والسفينة تسير بشكل ثابت»، مضيفاً «ليس جميلاً أن أسافر وحدي وأتركك ورائي، أعتقد أن عليك أن ترافقيني في المرة المقبلة». |
|