|
وكالات - الثورة وأشار غوتيريس خلال لقائه الليلة قبل الماضية المندوبين الدائمين الأعضاء في نادي السفراء المخضرمين ممن أمضوا أكثر من عشر سنوات في عملهم لدى الأمم المتحدة من بينهم مندوب سورية الدكتور بشار الجعفري إلى أهمية دور الأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف وضرورة تعزيز مكانة المنظمة الدولية وتمكينها في مواجهة الأخطار القائمة من جهة والتأقلم مع التحديات والتهديدات الجديدة من جهة أخرى، مؤكدا صعوبة الوضع الراهن الذي يشهد تعرض أحكام الميثاق للضغط الشديد وعدم احترام بعض الدول للميثاق ولقرارات مجلس الأمن. ولفت غوتيريس إلى أهمية ما يقوم به المندوبون الدائمون في حقل الدبلوماسية متعددة الأطراف وعملهم من أجل الحفاظ على أحكام الميثاق وأنه يعتمد عليهم في تعزيز دور الأمم المتحدة التي تصادف العام الحالي الذكرى الخامسة والسبعون لتأسيسها، مشيرا إلى أن أعضاء نادي السفراء المخضرمين يضطلعون بدور كبير في تخفيف التوترات بين الدول وفي الحفاظ على دور الأمم المتحدة وحمايتها من أن تلقى مصير عصبة الأمم. من جانبه أوضح الجعفري أن أحداث العام الجديد تحمل رسائل خطيرة بالنسبة لدور ومستقبل المنظمة الدولية ولا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي، مشيرا إلى وجود قلق فعلي في الأوساط الدبلوماسية والسياسية من أن تدفع الأحداث الدولية الخطيرة منظمة الأمم المتحدة للوقوع في أخطاء عصبة الأمم نفسها من حيث السكوت عن العدوان والاحتلال والتدخل في الشؤون الداخلية لدولٍ أعضاء الأمر الذي يستلزم من الأمين العام النهوض بمسؤولياته لحماية أحكام الميثاق. |
|