|
فواصل بشوق للقاء صديق المقعد ومعلم أعطى دروسا في العلم والتربية من قلبه وتحت إشراف ضميره ،انطلق طلابنا إلى مدارسهم ..مهد الطموح ،بهمة ونشاط ،يتراكضون في الباحات فرحاً وحيوية ونشاطا ًوقد انتصروا بضحكاتهم ودفء قلوبهم في يوم شتوي بامتياز . فصل دراسي آخر ..يعني محطة أخرى في رحلة العطاء ،يعني المثابرة لمن اجتهد ونجح وحقق أفضل النتائج ،والحرص على الاستمرار والمتابعة للوصول إلى طموح وحلم كل طالب وهو التميز ،أما من تعثرت خطواته وضل طريق وأسباب النجاح فلتكن المحاولة عنوان هذه المرحلة الدراسية ،وتعتمد على الاستفادة من أخطاء الماضي ،والبدء من جديد بهمة وحماس ودافعية وثقة أن النجاح بداخلنا، وتحويله إلى واقع ملموس يتطلب الاجتهاد وضبط الوقت والنظر إلى الأمام ،ووقفة تفكر وتدبر، وإياكم الحزن واليأس يكبلكم بالعجز وقلة الحيلة ،حاولوا ..من رام وصل الشمس مهما كانت المسافات طويلة وبعيدة ومن سار على الدرب وصل والحظ حليف المجتهد. أقصى الآمال تعقد على الأبناء الطلبة لتحصين نصر أبطال جيشنا العربي السوري، الذين مازالوا في ساحات الوغى يحققون أروع الانتصارات لتطهير كامل جغرافيتنا السورية ،يضحون بأرواحهم من أجل الوطن ،ويزرعون روح العزيمة والأمل في القلوب لمواصلة مشوار العطاء وبناء سورية الأجمل . |
|