|
منوعات وأثناء حالة التجمد، أو السبات الشتوي، يتوقف الضفدع عن التنفس، ويتوقف قلبه عن النبض، كما تتوقف جميع العمليات الحيوية مثل النشاط الأيضي وإنتاج الفضلات، ضمن درجات حرارة تصل إلى أقل من 18 درجة تحت الصفر.
وقد اكتشف الباحثون أن السبب وراء تلك الظاهرة (الخارقة) هو وجود تركيز عالٍ من مادة كيميائية تعرف بـ (كرايوبروتكتانتس)، تعمل على خفض درجة تجمد خلايا الضفدع، وتبقيه على قيد الحياة. وقال جون كوستانزو من قسم علم الحيوان في جامعة ميامي، والذي أمضى 25 سنة في دراسة ضفادع الخشب: إن هذا النوع من الضفادع فتح آفاقاً جديدة في مجالات مثل زرع الأعضاء البشرية، مشيراً إلى أنه (إذا تمكنا من تجميد الأعضاء البشرية ولو لفترة قصيرة من الزمن، فإن ذلك سيعد إنجازاً تاريخياً). |
|