|
الكنز فإلى جانب التخوف الذي مازال أصحاب الشركات العائلية والفردية يعلنونه ويؤخر قرارهم بخطوة التحول رغم إيمانهم بضرورة التحول. تبدو الامور أقل شرحاً وأكثر بعداً عن اتخاذ قرار التحول الذي تبدو الحكومة متطلعة إليه باندفاع وحماس واضحين لخلق مزيد من فرص العمل لأن التحول يعني التوسع أولاً وخلق قنوات توظيف أكثر استدامة للمدخرات الموجودة لدى المواطنين السوريين ثانياً. وكل ذلك يجعل المرسوم 61 بحاجة لمزيد من التفاعل والحوار مع الشركات العائلية والفردية الممتدة في طول البلاد وعرضها وربما بحاجة لمزيد من الأخذ والرد مع الجهات الوصائية لأنه مهما اعتقدت هذه الجهات الوصائية أن المرسوم يلبي طموح الشركات فإنه لن يكون كذلك إذا لم يكن هناك تحرك باتجاه هذا التحول الذي لم يحدث على الأرض حتى الآن ولأسباب عديدة ولربما كان ترقب إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية ....أحد تلك الأسباب. |
|