|
حديث الناس وجاء المرسوم 59 الاخير ليقطع الطريق على اصحاب النفوس الضعيفة بتشديده على قمع المخالفات وازالتها وفرض غرامات مالية كبيرة وعقوبات قضائية رادعة وليضع حدا لمخافات البناء والانتشار السرطاني للكتل الاسمنتية على حساب الرقعة الخضراء حيث تحولت غوطة دمشق لابراج سكنية عشوائية تفتقر للحد الادنى من السلامة المعمارية ولم تكن حوادث انهيار عدد من الابنية المخالفة في دف الشوك وبيت سحم وجرمانا وحزة الا نتيجة لتمادي تجار البناء في مخالفاتهم. واخيرا لا بد امام هذه الاجراءات من تنظيم مواقع الامل في التوسع السكني وتعديل المخططات التنظيمية بما يتناسب مع اعداد القاطنين وايجاد حلول للبيت الريفي وكلنا امل ان تكون هناك تعليمات تنفيذية قادرة على وضع النقاط على الحروف في تسوية الابنية المخالفة ووضع آليات تتطلب كوادر واجراءات لتطبيق هذه القوانين والمراسيم. |
|