|
|
الأمم المتحدة فقد وافق المجلس بالاجماع امس على قرار لا يفرض عقوبات جديدة على ايران بشأن ملفها النووي الا انه يطالبها بوقف التخصيب. وذكرت رويتز ان القرار اقتصر على مطالبة ايران بالالتزام بالقرارات السابقة التي تطالبها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة. وقد اتفقت القوى الكبرى على القرار المذكور بعدما قالت روسيا انها لن تقبل بفرض مزيد من العقوبات على ايران في هذه المرحلة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الوقت ليس مناسباً للنظر إلى اي مستوى لاقتراح عقوبات. كما اشار إلى أنه شارك في هذا الاجتماع ليظهر وحدة الدول الست حول الهدف الاساسي الذي يجمعهم. بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تؤكد ان البرنامج النووي الايراني لم يخرج عن مساره السلمي ولا ينطوي على أي طابع عسكري. وقال السفير الامريكي اليخاندرو وولف ان مشروع القرار يدعو ايران إلى الامتثال للقرارات السابقة,الصادرة عن مجلس الأمن, كما يحث طهران على الوفاء بشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعلى الرغم من ان مسودة القرار لا تتضمن عقوبات جديدة قال وزير خارجية ألمانيا ان النص لا يستبعدها, واستمرت المفاوضات بشأن قرارات العقوبات السابقة أشهراً. إلى ذلك طالب مدير عام الوكالة الذرية محمد البرادعي واشنطن بإجراء مفاوضات مباشرة مع طهران بهدف حل الازمة المثارة حول البرنامج النووي الايراني. وقال البرادعي إذا كانت الولايات المتحدة تتفاوض مع كوريا الديمقراطية, فانا لا أفهم لماذا لا يمكنهم التفاوض مع إيران. وحذر ) البرادعي ( من مغبة نتائج الحل العسكري لانه سيؤدي إلى تحويل منطقة الشرق الاوسط بالكامل إلى كرة لهب. وتسعى واشنطن ولندن وباريس لتشديد العقوبات على طهران التي تؤكد تمسكها بحقوقها المشروعة وهذا ما يلقى معارضة صينية وروسية وتحفظات ألمانية. من جهة ثانية أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لدى عودته من نيويورك ان عهد التلويح بالاسلحة يقترب من نهايته, وأضاف ان العلاقات القديمة آخذة بالزوال وان اغلب الشعوب والدول تعارض الغطرسة مشيراً إلى أن العالم يشهد تطورات عظيمة. |
|
