|
|
عواصم لافتا الى ان التفاهم المسبق على تأليف الحكومة الجديدة أهم من الغوص بالعدد والشكليات. وقال ارسلان في تصريح أمس لا يمكن القبول بأي حكومة خارج إطار ثابتتين أساسيتين الأولى تثبيت مبدأ تأليف حكومة وحدة وطنية تجمع الجميع لمواجهة ما يتعرض له لبنان من مخاطر، والثانية تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة لدرء كل مشاريع الفتنة التي تهددنا من حولنا. بدوره قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي في تصريح له إننا بأمس الحاجة اليوم لحكومة سياسية بامتياز مشددا على أنه يجب أن تمثل كل قوة سياسية فيها بحسب حجمها النيابي لكي تشارك كل القوى في الحكم كما يجب ان يكون لقوى 8 آذار الثلث الضامن لتقول كلمتها، ورأى ان الحملة المنظمة على حزب الله من الداخل والخارج تحاول ان تضرب المقاومة كما ان هناك لعبة سخيفة لإبعاد جمهور المقاومة عنها مؤكدا فشل محاولاتهم أمام ازدياد تمسك جمهور المقاومة بها. وفي جهة أخرى عين الرئيس الأميركي باراك اوباما مبعوثه الخاص الى الشرق الأوسط ديفيد هيل سفيرا في لبنان، وذكرت ا ف ب انه لتثبيت هيل في هذا المنصب لا بد ان يصدق مجلس الشيوخ على تعيينه بينما لم يتم الإعلان الى الآن عمن سيخلفه في منصب المبعوث الخاص الى الشرق الأوسط. وكان اوباما عين هيل مبعوثا للشرق الأوسط خلفا للدبلوماسي جورج ميتشل الذي غادر هذا المنصب في أيار 2011. الى ذلك نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرا مفاده بان الجيش الإسرائيلي يقوم بتدريبات عسكرية في قاعدة سماها الياكيم مبنية على نمط قرية لبنانية يستخدمها الجيش الإسرائيلي كساحة تدريب لقواته من أجل تحسين تقنياته الحربية في حال وقوع مواجهة جديدة مع المقاومة وتجنب تكرار الأخطاء التي ارتكبها أثناء حرب تموز عام 2006. ونقلت الصحيفة عن احد قادة هذا المعسكر قوله ان سبب إقامة القرية ان الجيش الإسرائيلي في حرب 2006 خسر قواته المؤللة ودباباته وجنوده الذين من المفترض ان تحميهم آلياتهم كما يشير احد الجنود الى ان التدريبات في هذه القرية باتت أكثر صعوبة وكثافة لأنها تحوي أنفاقا وتضاريس معقدة. وتقول الصحيفة الفرنسية ان المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يؤكدون أن حزب الله ما زال العدو الرئيسي على الحدود الشمالية وأن إعادة تسليح الحزب هو أحد الاهتمامات الرئيسية لقادة الجيش الإسرائيلي بينما يعترف مسؤول آخر بان قدرة مقاتلي حزب الله ازدادت على القتال وتعززت. |
|
