تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


السوريون عائلة واحدة.. الوقوف في وجه الفتنة.. الإيمان بقدسية الوطن.. مكافحة تجار الأزمات والحروب

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 23-6-2013
دعا ملتقى الأسرة السورية الثامن والعشرون إلى الانفتاح والاعتراف بالآخر ومحاربة الدعوات المشبوهة والمتطرفة التي تنخر في جسد الأمة والوطن مجددين رفضهم جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

وأشار المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد أمس تحت عنوان "صمود ووحدة الشعب والجيش بوجه الإرهاب يرسم ملامح النصر في سورية" إلى أن الشعب السوري الذي يشكل عائلة سورية موحدة قادر على إدارة شؤونه الداخلية والخارجية والوقوف في وجه الفتنة والمؤامرة الكبيرة التي تحاك للنيل من صموده الوطني.‏

دعم ومساندة أسر وعائلات الشهداء والإيمان بقدسية الوطن والمحافظة على سلامته‏

وأمنه من الإرهاب الخارجي والداخلي‏

ودعا المشاركون إلى دعم ومساندة أسر وعائلات الشهداء والايمان بقدسية الوطن والمحافظة على سلامته وأمنه من الإرهاب الخارجي والداخلي والتاكيد على أهمية الشباب ودورهم الفعال في بناء الوطن والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري ودعمه بكل الوسائل المتاحة في مواجهة الإرهاب وداعميه.‏

وأشار المشاركون إلى أهمية دعم وجذب المستثمرين وتنشيط الحركة الاقتصادية ومكافحة تجار الازمات والحروب من المستغلين والانتهازيين الذين يتلاعبون بلقمة عيش المواطن ودعم مسيرة التطوير والتحديث التي ترتقي بالوطن بما يحقق الأمان والرخاء والسعادة.‏

وأكدوا ضرورة الوقوف إلى جانب الإعلام المقاوم وبشكل خاص الإعلام الوطني السوري في معركته لمواجهة التضليل والفبركات التي تستهدف صمود الشعب السوري منوهين بالبرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره السبيل الامثل للحفاظ على وحدة واستقلال سورية.‏

جميع السوريين أمام مسؤولية أساسية تتعلق بالمساهمة‏

في إخراج سورية من الأزمة‏

وأشارت أمين عام ملتقى الأسرة السورية عهد شريفة إلى أن جميع السوريين أمام مسؤولية أساسية تتعلق بالمساهمة في إخراج سورية من أزمتها مبينة أن المصالحة الوطنية تحمل في عنوانها الكبير عملية للتوافق الوطني بين الجميع قائمة على التسامح والعدل وإزالة آثار الماضي وتحقيق الأمن والأمان والسلام الاجتماعي.‏

وأكدت شريفة ضرورة إيجاد حل سوري يعالج المشاكل دون تدخل خارجي لافتة إلى أن التحديات التي تحيط بوطننا داخليا وإقليميا وخارجيا تسعى إلى إسقاط سورية وتفتيتها لخدمة الصهاينة والقوى الامبريالية.‏

وأوضحت أمين عام ملتقى الأسرة السورية أن السوريين يعملون مع جيشهم الباسل لرسم ملامح النصر لسورية داعية إلى التواصل والتحاور بشفافية للحفاظ على سورية وتعزيز الوحدة الوطنية والسير في عملية البناء والإصلاح التي يصبو إليها كل السوريين.‏

بدوره اعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري أحمد كوسا أن اللقاء بما يمثله من رمزية يؤكد أن سورية بكل أطيافها وشرائحها أسرة واحدة يجمعها حب الوطن مبيناً أنه مهما تباعدت القلوب فلا بد أن تتقارب على بناء الوطن المتجدد الذي يريده جميع السوريين.‏

وأشار كوسا إلى دور الأطراف العربية والاقليمية في زعزعة استقرار سورية ومحاولة نشر التفرقة بين أبنائها معتبراً أن السوريين الذين انتصروا على جميع محاولات الفتن والتفرقة لن ينسوا أو يسامحوا ابدا من تسبب بإراقة دماء أبنائهم.‏

السوريون جاهزون في كل لحظة للتصدي للمؤامرة والحفاظ على وحدة تراب الوطن‏

من جانبه بين الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد أن أعداء سورية عملوا منذ بداية الأزمة على ضرب مرتكزات سورية المتينة من خلال استهداف الجيش والاقتصاد والوحدة الوطنية عبر الفتن لكن كل ذلك فشل أمام الصمود الكبير للسوريين ووعيهم مؤكداً أن المؤامرة سقطت تحت أقدام الجيش العربي السوري الذي كان رده قاسيا على الأعداء.‏

ورأى الأحمد أن مرسوم زيادة الأجور جاء ليقول إن سورية قوية واقتصادها متين وأن كل من يراهن على إسقاط سورية اقتصادياً هو واهم مشيرا إلى أن انتصار القصير جعل من أعداء سورية يفقدون صوابهم ويتخبطون دون معرفة أي قرار سيتخذون.‏

وأكد الأحمد أن السوريين جاهزون في كل لحظة للتصدي للمؤامرة والحفاظ على وحدة تراب الوطن وأن جيشهم الباسل قادر على الانتصار وإعادة الامان والاستقرار إلى كامل ربوع سورية.‏

من جهته نوه وزير الدولة لشؤون تنمية المنطقة الشمالية الشرقية نجم الدين خريط ببطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار سورية وحماية وحدتها الوطنية، مشيرا إلى ان صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل أفشلا مخططات الغرب الاستعماري والامبريالية العالمية في النيل من دور سورية المحوري في المنطقة الداعم لحركات المقاومة والرافض لمخططات الهيمنة في المنطقة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية