|
ســاخرة عند ابن دريد والجاحظ، غير انه - أي النوع - لم يتخذ حياته الخاصة الا عبر اعمال الهمذاني التي، اذ سيستكملها الحريري بعده سيكون الاثنان قد اوصلا ذلك النوع الى ذروته جاعلين منه، ومنذ تلك العصور الغابرة، ارهاصات فن الرواية والقصة، وايضا ارهاصات فن المسرح. لقد نشأت المقامات، كما يذكر د. ثروة عكاشة في تقديمه رسوم الواسطي لمقامات الحريري، مع نشأة غيرها من الفنون الادبية شعرا ونثرا، غير انها لم تستو فناً قائماً بذاته له مقوماته، الا على يد بديع الزمان الهمذاني. |
|