|
السويداء ذكر المهندس أمير أبو زين الدين أمين سر نقابة المهندسين بالسويداء خطراً على المواطنين القاطنين بها أو الذين ينوون السكن ضمنها باعتبار أن هذه الأبنية غير مدروسة هندسياً أو إنشائياً وغير مصونة من حيث السلامة الإنشائية. والأهم بحسب أبو زين الدين هو مخالفتها لقانون البناء نتيجة لتعدي منفذوها على الأملاك العامة والوجائب إضافة لذلك مخالفتها أيضاً لنظام ضابطة البناء كون منفذي هذه الأبنية قاموا بإشادة معظمها خارج المخطط التنظيمي. والمسألة التي لم يغفلها المهندس أبو زين الدين أن هذه الأبنية والتي رمي بها عشوائياً أدت إلى تشويه المنظر الجمالي لمدينة السويداء كونها لا تتوافق مع النسيج المعماري للمدينة عدا عن ذلك انه عند تنفيذ هذه الأبنية لم يراع القائمين على بنائها شروط الحماية المعمول بها ضمن المدن والتي تحميها من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والرياح الشديدة وغيرها وهذا خطر آخر يضاف إلى قائمة الاخطار المحدقة بهذه الأبنية كما أن النقطة المهمة والتي لابد من ذكرها هنا هي أن هذه الأبنية قد تم إشادتها خلسة وهذا يعني أن المشرفين على بنائها لم يراعوا اشتراطات عيارات مواد البناء مثل الاسمنت والرمل وغيرها إضافة لقيامهم في أكثر الأحيان بفك القوالب قبل انتهاء التصلب وهذا قد يشكل خطراً على البناء. وأشار المهندس أبو زين الدين أن هذه الأبنية المخالفة تعوق توسع المخططات التنظيمية للمدن إضافة لإعاقتها أيضا دراسة البنى التحتية مثل الطرق والصرف الصحي وخطوط التوتر وشبكات المياه والهاتف إذا ترك تجار الأزمات يسرحون ويمرحون كما يحلو لهم وفسح المجال أمامهم لاستباحة ما تبقى من أراض غير معدة للبناء سيكون له منعكاسات سلبية على المواطن بالدرجة الأولى، وتالياً تفريغ نظام الضابطة من مضمونه كونه أصبح غير معمول به من قبل هؤلاء. |
|