تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استشهاد متظاهر بالغازات السامة.. ناشط حقوقي: النظام البحريني يستهدف النشطاء السياسيين

وكالات-سانا-الثورة
أخبـــــار
الخميس 18-10-2012
رصاص الشوزن والقنابل الغازية والأسلحة المحرمة دولياً هي أدوات الحوار عند نظام آل خليفة والتي تستخدمها ميليشياته المدعومة من مطاوعية آل سعود لقمع الاحتجاجات فبعد إعلانها الحرب ضد المتظاهرين البحرينيين السلميين قررت إعلان حربها ضد نشطاء حقوق الإنسان فمنعت الناشطين الدوليين

من دخول البحرين للمشاهدات الشخصية وتوثيق جرائم النظام التي يرتكبها بحق هذا الشعب إضافة لحضور محاكمات الناشطين السياسيين.‏

وفي هذا السياق أكد يوسف المحافظة مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الانسان أول أمس ان النظام البحريني يستهدف الناشط نبيل رجب مدير المركز بسبب نشاطه وكشفه للانتهاكات وبسبب انتقاده للنظام وليس بسبب ما تدعيه السلطة بانه شارك في مظاهرة غير مرخصة.‏

وقال المحافظة ان السلطات اعلنت حربا ضد كل نشطاء حقوق الانسان كي تمنعهم من التحدث عن الانتهاكات الى وسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية.‏

وكانت محكمة ‏استئناف نبيل رجب انعقدت في البحرين الثلاثاء ومنعت الحكومة البحرينية ناشطين دوليين من دخول البلاد لحضورها.‏

وذكر المحافظة على حسابه في تويتر ان القاضي صادر حق الحقوقي نبيل رجب في شهود النفي والذين هم ممثلو منظمات دولية ورفض طلب الافراج عن نبيل رجب وتأجلت قضيته الى 8 تشرين الثاني.‏

ونقل المحافظة عن نبيل رجب حديثه في المحكمة عن استهداف النظام لمنزله ومنزل والدتة بالغازات السامة والقنابل الصوتية بسبب نشاطه الحقوقي وكشفة للانتهاكات.‏

وقد تحدث رجب بأن له تصوير فيديو لمهاجمة رجال الأمن منزله عدة مرات، وإطلاق الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، وتخريب ما هو معلق على المنزل.‏

وتوقع يوسف المحافظة قبل بدء المحاكمة ان يتم تأجيل قضية رجب كما في المرات السابقة لان السلطة تريد بقاءه اكثر وقت ممكن خلف القضبان لكي لا تكشف الحقائق، حسب قوله.‏

واضاف انه تم استدعاء الناشط الحقوقي محمد المسقطي ايضا وقد تم توجيه تهمة المشاركة في تظاهرة غير مرخصة. كما تم استدعاء الناشط نادر عبد الامام. ومن ثم تم توقيف المسقطي لعرضه على النيابة العامة الاربعاء.‏

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد طالبت محكمة الاستئناف البحرينية بإسقاط حُكم المحكمة الأدنى درجة المتعلق بتهمة التجمهر غير القانوني الصادر بحق رجب، وإلغاء عقوبة سجنه ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن السلطات لم توفر أدلة على مطالبته بأعمال عنف أو تحريضه عليها، فبذلك تعتبر إدانته خرقا لحقه في حرية التجمع السلمي.‏

ويذكر أن نبيل رجب هو رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الاستشارية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، وقضى في السجن حتى اليوم 143 يوما.‏

هذا وقد أعلن ائتلاف 14 شباط في البحرين استشهاد الحاج مهدي علي مرهون جراء استنشاقه الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام داخل منزله في بلدة المعامير.‏

ودعا الائتلاف الى المشاركة الواسعة في مسيرة التشييع التي انطلقت أمس.‏

وفي السياق نفسه خرجت مسيرات حاشدة في مختلف المناطق تضامنا مع الكادر الطبي والحقوقيين المغيبين في السجون.‏

وطالب المتظاهرون باسقاط النظام واستبداله بآخر يكون فيه الشعب مصدر السلطات.‏

واكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل الأبرياء، و دعوا الى الافراج الفوري عن المعقتلين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية