تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدوا أن ممارسات الاحتلال القمعية لن تسلخهم عن وطنهم الأم.. أهلنا في الجولان: تفاحنا إلى سورية وإلا سيحرق كاملاً

القنيطرة
سانا
الصفحة الاولى
الخميس 18-10-2012
أكد أهلنا في الجولان المحتل ان ممارسات الاحتلال القمعية لا يمكن أن تسلخهم عن وطنهم الام سورية المقاومة التي تتصدى لابشع وأعتى هجمة من جانب قوى الاستعمار القديم والجديد ومن يرتهن للقرار الامريكي من دول اقليمية وعربية.

واشار أهلنا الصامدون في بيان لهم تسلمت سانا نسخة منه أمس إلى أن محاولات الضغط على المزارعين في الجولان المحتل من قبل أطراف متعددة في الاراضي المحتلة لمنع عبور التفاح الجولاني إلى الاسواق المحلية في الوطن وتحريف مساره إلى دول أخرى تظهر العداء لسورية وشعبها لن تجدي نفعا وأن أبناء الجولان يؤكدون أن تفاحهم سيسوق إلى وطنهم الام والا فسيحرق كاملا.‏

وفي تصريح لمراسل سانا بالقنيطرة بين سعيد فرحات رئيس لجنة استجرار وتسويق تفاح الجولان أن مزارعي الجولان قاموا بتخزين ما يزيد على 40 الف طن من محصول التفاح في وحدات خزن وتبريد في بقعاثا ومسعدة ومجدل شمس وان جميع الترتيبات والتحضيرات لتسويقه عبر الصليب الاحمر للوطن الام قد أنجزت ومن المتوقع أن يبدأ الاستجرار مطلع العام القادم رافضا وبشكل قاطع جميع وسائل الضغط التي تمارس على المزارعين لاستجرار هذه الثمرة التي ترمز للمقاومة إلى أي بلد اخر.‏

من جهته حمل الباحث بالقانون الدولي المحامي محمد المحاميد وهو من منطقة البطيحة المحتلة سلطات الاحتلال الارهابية ومن خلفها قوى الهيمنة الغربية مسؤولية اكساد محصول التفاح في الجولان المحتل الذي يعد مصدر الرزق الاساسي للاهل مطالبا المجتمع الدولي ومنظماته كافة بالضغط على الاحتلال للسماح لهم بتسويق تفاحهم إلى أرض الوطن وعدم اقتلاع الاشجار المثمرة ومصادرة منابع المياه والالتزام باتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية السكان المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.‏

ولفت المحاميد إلى الخروقات والانتهاكات الصهيونية المتواصلة بشكل يومي بحق الجولان أرضا وسكانا ومنها افتعال الحرائق وتجريف التربة ونقلها إلى المستوطنات والسيطرة غير الشرعية على الاراضي الزراعية للسكان واعطاؤها للمستوطنين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية