|
بيروت بحضور الشيخ القطري حمد بن جاسم آل خليفة لبحث ما يمكن فعله لاشغال سورية عن تقدمها باتجاه القضاء على الارهاب والذي بات هدفا قريب التحقيق. الصحيفة اضافت في عددها الصادر أمس ان هناك اتفاقا بين الاطراف الثلاثة على ان يعقدوا اجتماعا شهريا يضم رئيس الوزراء القطري وايالون وسعد الحريري. وفيما بدا كأنه تشجيع امريكي للحصان الصغير على القيام بالمهام الموكلة اليه نقلت الصحيفة عن السيناتور الامريكي جوزيف ليبرمان قوله ان سعد الحريري رجل ممتاز بدليل انه وافق على التنسيق مع الاسرائيليين والاجتماع شهريا مع الوزير ايالون واتفق مع اسرائيل على ان تدرب له 500 شاب شهريا على القتال ضد حزب الله. واضافت الصحيفة ان ليبرمان كشف ان العملية ستتم في دولة عربية لان أتباع الحريري لا يمكنهم الدخول إلى اسرائيل ولذلك اقيم مركز في دولة عربية ارسل اليها 80 ضابطا اسرائيليا يتكلمون اللغة العربية للقيام بالمهمة. وفي ملف متصل يكشف حجم ارتباط الحريري وتياره باسرائيل وحرصه على ارضائها كشفت الصحيفة ان وسام الحسن سلم معلومات عن الطيارة بدون طيار التي ارسلها حزب الله لتحلق فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة وتخترق دفاعات العدو الجوية. وقالت الصحيفة ان هناك تنسيقا بين فرع المعلومات والموساد الاسرائيلي لمراقبة تحركات حزب الله تحت اشراف المخابرات الامريكية ويجري التنسيق لاجتماع بين الحسن وضباط من الموساد في باريس لتنسيق الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد المقاومة اللبنانية وسورية. هذه المعلومات تؤكد بشكل لا يدع مجالا للشك ان ما يجري في سورية مرتبط مباشرة بالصراع على الشرق الاوسط الذي تعتبره واشنطن منطقة حيوية لرسم مستقبلها كقوة عظمى ولذلك تريد ان تدعم القوى العميلة لها وتزيل من طريقها اذا استطاعت القوى الوطنية التي تسعى لبناء مستقبل المنطقة على اساس الحرية والكرامة التي تدفع عملية التنمية وتقوي القرار الوطني وتحفظ السيادة ولذلك تبدو المعركة التي تخوضها دمشق ومن خلفها قوى المقاومة في المنطقة حيوية لرسم مستقبل المنطقة بيد ابنائها بعيدا عن دولار واشنطن ونفط الخليج. من جهتها كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية ان النائب اللبناني عن تيار المستقبل عقاب صقر يكتنز الكثير من المعلومات حول عملية خطف اللبنانيين الاحد عشر في سورية والمفاوضات التي واكبتها وانه وراء الترويج لفرضية انهم ليسوا حجاجا التي تعرقل عملية اطلاق سراحهم وتحريرهم من الارهابيين. وقالت الصحيفة في تحقيق لها أمس ان المعلومات تفيد بأن صقر تدخل لدى كتيبة البراء الضالعة في عملية خطف الايرانيين ليؤكد لهم أن المخطوفين ليسوا حجاجا واصفة صقر بانه رجل السعودية في مركز تحكم اسطنبول الذي ينسق مع ما يسمى الجيش الحر ويشرف على توزيع كمية كبيرة من العتاد والسلاح والامدادات على أربع مجموعات مسلحة وانه موجود في تركيا. وقالت الصحيفة ان هناك معلومات تفيد بأن مواطنا اماراتيا ثريا دخل سورية بقصد الجهاد مع مجموعة جبهة النصرة التنظيم الارهابي المرتبط بتنظيم القاعدة وان صقر المعروف بعلاقاته مع قادة الارهابيين كلف بالتنسيق مع المجموعات الارهابية لاعادته إلى بلاده. وبينت الصحيفة ان المعلومات تشير إلى أن الاماراتي هو شخص ذو شأن في بلاده الامر الذي أدى إلى تحركات رفيعة المستوى بدأت لمحاولة اعادته إلى الامارات حيث تم الاتصال ب صقر لطلب مساعدته في هذا الشأن وأن الاخير اتصل مع عناصر في جبهة النصرة لاعادته الا أنه لم ينجح وتم تزويد الارهابي الاماراتي ببطاقة هوية سورية من قبل المسلحين لاخفاء هويته. وأوضحت الصحيفة أن صقر اتصل طالبا المساعدة من قيادي يدير مجموعات ارهابية في مناطق حلب وادلب وينشط في تركيا وعرض عليه مبلغا يتجاوز مليونا ومئتي الف دولار لقاء احضار الاماراتي ما دفع بالقيادي إلى اجراء اتصالات مع جبهة النصرة ولكن محاولاته اقناعهم باءت بالفشل ما دفع صقر لتهديده بالقتل في تركيا اذ لم يقم بخطف الارهابي الامارتي واخراجه خارج سورية. وقالت الصحيفة ان القيادي اتصل بأحد عناصر جبهة النصرة المعروف ب عميد الاحرار الذي يعرف مكان الاماراتي وتحركاته وتم الاتفاق على خطفه. |
|