|
دمشق وقال المصدر لوكالة سانا أمس انه في خطوة جديدة تكرس العقلية الاستعمارية التي تتحكم بالنهج الذي تصر بعض الدول الاوروبية على اتباعه في تعاملها مع الاحداث في سورية أعلن الاتحاد الاوروبي عن فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد سورية وهي عقوبات تستهدف الشعب السوري ولقمة عيشه كما تستهدف مختلف القطاعات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على امكانات توفير المتطلبات الاساسية التي يحتاجها. واضاف المصدر ان اصرار الاتحاد الاوروبي على الاستمرار في اللجوء إلى فرض عقوبات اقتصادية قسرية غير مبررة لا تستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي لتعارضها مع قواعد القانون الدولي واعتمادها على معلومات مفبركة لا أساس لها من الصحة يتناقض مع مزاعم الاتحاد ودوله بالحرص على مصالح الشعب السوري في وقت يتم فيه استهداف هذا المواطن في مورد رزقه وسبل عيشه ويحوله من مواطن منتج وفاعل إلى متلق للمساعدات الانسانية. وقال المصدر كيف يمكن للاتحاد الاوروبي ان يبرر حرصه على السوريين في وقت يفرض فيه عقوبات تستهدف قطاعات الطاقة والمصارف والنقل والصحة وتمنع اجراء أي تبادلات تستهدف استيراد الاحتياجات الاساسية بما فيها الاجهزة الطبية وأدوية الامراض المستعصية؟ واضاف المصدر ان لجوء الاتحاد الاوروبي لسياسة فرض العقوبات القسرية ضد سورية هو حلقة مكملة للدعم السياسي والمادي والاعلامي الذي توفره بعض الدول الاوروبية للمجموعات الارهابية التي تستهدف سورية دولة وشعبا وهو دعم مباشر للاطراف الساعية لاطالة أمد الازمة التي أجمع المجتمع الدولي على تسويتها من خلال الحوار الوطني بين السوريين بما يحفظ لسورية سيادتها ووحدتها وسلامة اراضيها بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تسعى لاستغلال الازمة في تنفيذ مخططات سياسية لاستهداف سورية وصمودها. وختم المصدر قائلا ان سورية تؤكد أن مثل هذه العقوبات الاحادية اللا أخلاقية لن تؤثر في ارادة شعب سورية في الحفاظ على كرامته ومواقفه وتراثه وأن حكومة الجمهورية العربية السورية ستقوم بواجبها وتحمل مسؤولياتها لمواجهة هذه العقوبات اللا انسانية والتغلب عليها. |
|