|
عين المجتمع وفي الظروف الخاصة التي يمر بها المجتمع كالظروف التي نمر بها، تبرز أهمية المسؤولية تجاه النفس وتجاه المجتمع عامة، فمع ظروف الحرب والفوضى تخلق مشاكل في المجتمع لم تكن موجودة من قبل، أو تزداد مشاكل أخرى كازدياد الهروب من المدارس، أو انتشار الأمراض، والمخدرات، وهنا يمكن لأي شخص أن يتحمل مسؤولية ابلاغ المدرسة أو الشرطة أو أي جهة مختصة شرط أن يكون هناك بيئة مشجعة من الادارة المحلية كالبلديات وأقسام الشرطة، فتقوم هي بدورها بالتعاون مع الأهالي لإعادة الطلاب إلى المدرسة، ومتابعة حالات التعاطي او التدخين إن وجدت. وعندما يتم هذا يكون قد تحققت مسؤوليّة التضامن والاهتمام الاجتماعي، و مسؤوليّة أداء الخدمات الاجتماعية، وتوفير حاجات المجتمع وتطويره. إنّنا جميعا» مسؤولون عن القيام بمهمّة الإصلاح الاجتماعي، سواء بإرشاد الأفراد المخالفين، أو عن طريق الكتابة في الصحافة وأجهزة الإعلام، وتأسيس الجمعيات، للقضاء على الأمراض الاجتماعية، والفساد السياسي والأخلاقي في مجتمعنا. |
|