|
شؤون محلية يعكس المشهد غير الحضاري لشوارع مدن وبلديات محافظة ريف دمشق رغم سعي المعنيين في البحث عن الحلقة المفقودة بين هذه الدوائر الخدمية لكن الواقع يبين ان كل مؤسسة وكأنها دولة مستقلة بعقودها وخططها ومشاريعها فما أن تبدأ الكهرباء بعمليات الحفر حتى تلحقها مؤسسة المياه وتنتظر الاتصالات دورها ثم يلحق ذلك البلديات وما على هذا الشارع المسكين الذي تمارس عليه كل هذه الاضطهادات والتي لها بداية لكن دون نهاية فما عليه الا ان يتحمل (بصاق) المواطنين وسماع شتائمهم على هذا الواقع المزري. فعلى سبيل المثال لا الحصر, فهل يعقل ان يبقى الشارع الرئيسي في بيت سحم تحت رحمة المتعهد الذي اساء تنفيذ شروط العقد وخرج عن المواصفات الفنية واضرب عن اكماله ولماذا لا يتم سحب الاعمال من المتعهد ومعاقبته وانجاز الطريق المحفر, ونأمل من السيد المحافظ القيام بزيارة لبيت سحم للوقوف على هذا الطريق الذي يحتاج لحلول اسعافية وهل ستضع كل مؤسسة نصب عينيها خدمة الوطن والحد من الهدر والتنسيق فيما بينها لانجاز المشاريع..نأمل ذلك..? |
|