|
|
دمشق من قبل من هم في مواقع متقدمة لاتخاذ القرار او التحفيز لاتخاذه يجعلنا نتفاءل باقتراب الحلول ودفع عجلة التعليم الى الامام. الدكتور ماهر مجتهد الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء اشار في مداخلته لهذه التحديات المتمثلة بضرورة رفع سوية وجودة التعليم والمناهج التعليمية بما يتناسب وتطور حاجات المجتمع والعمل على توفير فرص واختصاصات جديدة للطلاب وطرح برامج تعليمية على مستويات مختلفة فضلا عن تطوير معايير القبول الجامعي بحيث تسمح بالربط بين قدرات الطالب ومجالات التخصص التي يرغب فيها والسعي لبناء منهجيات تعليم وتدريب متطورة ترتكز على استخدام تقانات المعلومات والاتصالات وضرورة اعطاء الاهمية للتأهيل المهني في جميع الاختصاصات وعلى مختلف المستويات التعليمية واعتماد سياسات التكامل في الاختصاصات بين الجامعات المختلفة والابتعاد عن الازدواجية. واشار د.مجتهد خلال مداخلته بالمستوى العلمي لخريجي الجامعات السورية الذين يتميزون عن سواهم من خريجي الجامعات المجاورة بتحصيلهم العلمي الجيد. الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق تطرق في مداخلته للتحديات التي تواجه هذه الجامعة العريقة والمتمثلة اولا بالازدياد الكبير في عدد الطلاب الذي بلغ حاليا 110 الاف طالب في التعليم النظامي وحوالي 60 الف طالب في التعليم المفتوح في حين تعاني من ضآلة دخل اعضاء الهيئة التدريسية مقارنة بالجامعات الخاصة وجامعات دول الجوار الامر الذي يؤدي الى نزوحهم باتجاهها اضافة لضعف آليات ضمان الجودة فيها ويعد صدور قانون تنظيم الجامعات والتفرغ والاتمتة التنفيذية حسب د.معلا خطوة هامة لمواجهة بعض هذه التحديات لاسيما على صعيد تحسين دخل اعضاء الهيئة التعليمية وتخصيص المدة القصوى المسموح بها للطالب في الجامعة. واشار د.معلا لخطة الجامعة لمواجهة هذه التحديات من خلال توفير بيئة تعليمية افضل وتخفيف الكثافة الطلابية من خلال توسيع اشادة ابنية جامعية جديدة في دمشق وافتتاح كليات جديدة في درعا والسويداء لتشكل نواة جامعات مستقلة مستقبلا والعمل على اعداد خريجين يلبون احتياجات سوق العمل وخطط التنمية بمختلف الاختصاصات. |
|
