|
الأراضي المحتلة-دمشق وطلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نتائج الاجتماع الذي عقده قادة وممثلو الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية في دمشق وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد امس في حين طالب وصفي قبها وزير شؤون الاسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية بالافراج فوراً عن الوزراء والنواب من حركةالمقاومة الوطنية حماس المحتجزين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
في غضون ذلك اثارت دعوة وزير التعليم الاسرائيلي يولي تامير وضع خطوط على الخرائط الفاصلة بين حدود فلسطين المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والقطاع المحتلين عام 1967 زوبعة سياسية في اسرائيل في وقت تواصلت فيه الاعتقالات الاسرائيلية للفلسطينيين في انحاء مختلفة بالضفة الغربية. فقد اكد خالد مشعل ان حركة حماس ستظل صلبة وقوية ومرنة ضمن الثوابت الوطنية في ادارة القرار السياسي بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويؤمن له حقوقه بعيداً عن الضغوط وستستمر في الحوار مع القوى الوطنية الفلسطينية . من جانبه اكد هنية التزام حكومته بحماية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وحماية الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال حتى استعادة كامل حقوقه واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحماية الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجنيب الشعب الفلسطيني اي صراعات فلسطينية فلسطينية . وجدد هنية رفض حكومته للتدخلات الخارجية واحترامها للخيار الدىمقراطي والمشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية من بعدها العربي والاسلامي مؤكداً انه لمس خلال جولته العربية الحالىة كل الاستعداد لمساعدة الشعب الفلسطيني وبذل الجهود الممكنة لكسر الحصار المفروض علىه. وعبر هنية عن تقديره للقوى الوطنية الفلسطينية في سورية وارتياحه لهذا الاجتماع الذي حمل دلالات كثيرة وتم خلاله مناقشة العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بوضع الشعب الفلسطيني وقضيته مشيراً الى انه لمس من قادة الفصائل الفلسطينية موقفاً وطنياً نقياً واستعداداً عالىاً للاستمرار في نهج الممانعة والمقاومة والعمل الفلسطيني المشترك بهدف كسر الحصار وحماية المشروع الوطني واستمرار التواصل بين الشعب الواحد . واعرب عن التزام حكومته بمواصلة الحوار الفلسطيني الفلسطيني واعادة بناء وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الاطار الناظم والجامع للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج . بدوره اكد ناجي ان المجتمعين أيدوا مساعي رئيس الوزراء الفلسطيني نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تحقق وحدة جميع القوى والفصائل الفلسطينية لالغاء المبررات الزائفة والكاذبة لتسويغ الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني . وقال ناجي ان المجتمعين أدانوا الحصار والضغوط التي تمارس على الحكومة الفلسطينية المنتخبة بهدف اجبارها على التخلي عن الثوابت والمبادىء والاهداف التي نجحت في الانتخابات على اساسها والتي هي حقوق الشعب الفلسطيني. واشار الى ان المجتمعين اكدوا ضرورة اطلاق ورشة عمل لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها مرجع الشعب الفلسطيني كما اتفق المجتمعون على ضرورة دعوة اللجنة التحضيرية لتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني للاجتماع وثمنوا صمود الشعب الفلسطيني امام الحصار الذي تمارسه الولايات المتحدة الامريكية واتفقوا على تفعيل وتنشيط دور الشعب الفلسطيني عبر دعم المؤتمرات الشعبية ولجانها المختلفة في الشتات وفي الداخل ودعم ومساندة حركة حماس في وجه الهجمة التي تستهدفها في مواقفها . في هذه الاثناء طالب وصفي قبها وزير شؤون الاسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية بالافراج فوراً عن الوزراء والنواب من حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس المحتجزين في سجون الاحتلال الاسرائيلي . وقال قبها في بيان صحفي له امس ان صفقة تبادل الاسرى التي يتم التفاوض علىها بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية لن تشمل الوزراء والنواب من حركة حماس لذلك نطالب بالافراج عنهم فورا. واوضح انه وفقاً للصفقة سيتم الافراج عن 400 أسير بالتزامن مع تسليم الجندي الاسرائيلي جلعاد شالىت وبعد ذلك سيفرج عن 400 آخرىن وفي المرحلة الثالثة سيطلق سراح ذوي الاحكام المرتفعة مشيرا الى ان الصفقة تشمل ايضا الافراج عن القاصرين والاسيرات والمرضى وكبار السن وكذلك قياديي حركة فتح والجبهة الشعبية مروان البرغوثي و أحمد السعدات . ومن جهة ثانية اثارت دعوة وزيرة التعلىم الاسرائيلية يولي تامير وضع خطوط على الخرائط الفاصلة بين حدود فلسطين المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين عام 1967 زوبعة سياسية في اسرائيل تشير الى الاطماع التوسعية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية . وطالبت اميلي امروسي المتحدثة باسم ما يسمى مجلس ييشع للمستوطنات في الضفة الغربية والقطاع الى مواجهة دعوة تامير لانها تحاول المساس بما سمته خمس مساحة اسرائيل. بدورها قالت رونيت تيروش عضوة الكنيست الاسرائيلي عن حزب كاديما الذي يتزعمه رئيس الحكومة ايهود اولمرت ان تامير لايمكنها ان تقرر للطلاب الاسرائيليين ماهو جزء من اسرائيل وماهو ليس جزءا منها. الى ذلك اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجرامس 16 فلسطينياً بينهم امراة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وذكرت اذاعة اسرائيل ان الاعتقالات تمت في كل من نابلس ورام الله وأريحا والخليل . |
|