|
دمشق و رئيس مجلس الامن للشهر الحالي والمفوضة العليا لحقوق الانسان ولمجلس حقوق الانسان أخطرتهم فيها بالوضع الصحي المتدهور للاسير السوري سيطان نمر الولي من سكان الجولان السوري المحتل والموجود في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1985 بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 27 عاما بتهمة رفض الاحتلال الاسرائيلي والهوية الاسرائيلية. واشارت المذكرات إلى الظروف القاسية والمهينة التي يعيشها الاسير السوري سيطان نمر الولي ورفاقه المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والتي ادت إلى وفاة الاسير هايل ابو زيد في حزيران 2005 وتسببت بتدهور الوضع الصحي للاسير الولي ما يعتبر انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وبخاصة اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الملحقين بها. وناشدت المذكرات الهيئات الدولية سرعة التدخل لاطلاق سراح الاسير الولي ورفاقه الاسرى حفاظا على حياتهم واكدت المذكرات على اهمية قيام الامم المتحدة بالزام اسرائيل تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 497 وكذلك جميع قرارات الجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان. وكانت وزارة الخارجية سلمت بتاريخ 4 / 12 /2006 رؤساء بعثات روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا مذكرات تشرح فيها قضية الاسير الولي ورفاقه وتحث حكوماتهم بصفتها دولا دائمة العضوية في مجلس الامن وتتحمل مسؤولية كبيرة ازاء هذه القضايا الانسانية على التحرك السريع لحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على اطلاق سراح الاسير السوري الولي ورفاقه الموجود بعضهم في سجون الاحتلال منذ عام 1985 خاصة بعد رفض هذه السلطات المتواصل لوساطات وجهود المنظمات الدولية الانسانية. |
|