تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


معرض تحد عالمي

آراء
الخميس 3-6-2010م
دلال الأسد

إلى كل قلب حمل الخير وأعلنه .. لمن تميز بأخلاقه وسلوكه وتعامله .. أيها القانون ..!؟

بصلابة المصداقية ستغرقهم يا بحر الإنسانية أيها القانون الأزلي إن الإنسانية التي لا تعرف الهوية إنها بكل حرائق المعروف مستعرة وأبية على جناة يجيدون الإرهاب وتحدي كل البشرية ..‏

إنها عملية وحشية وقضية عالمية تدعم إرهاباً دولياً منظماً للكيان الصهيوني الغاشم .‏

كل العالم قاطبة يشهد هذه المهزلة أفلا يعقلون.. وأين المحبون.. ؟!‏

لا مبرر سيكون إلا بإصدار قرارات وعقوبات يتم تنفيذها فعلياً وعليهم إصدار أقسى العقوبات ولكن من يستطيع؟ هم أعلى من القانون، فالتمسك بثقافة المقاومة وثقافة التطوع لا تقبل التنازل عن مصداقيتها ومبادئها الأخلاقية ودعم الخيار الأول والأخير .‏

بمحاصرة إسرائيل مادياً واقتصادياً وعسكرياً ومعنوياً وإعلامياً..‏

وليس غريباً المنطق الأعوج الإسرائيلي والنفاق الأمريكي والصمت الأوروبي والتآمر والتخطيط الخاسر الذي لن يعرف إلا الهزيمة، لابد أن نستثمر الأصوات الحرة الغاضبة بالفعل الجذري وليس بالبتر والتي تزداد يوماً بعد يوم لظهور الحقائق.‏

وكسب الرأي العالمي بالضغط لمعاقبة هذه العقلية الفاشية التي هي حماقة منظمة وساخرة بكل سيادات العالم والديانات السماوية، يجب تكثيف هذا الضغط العالمي وخصوصاً لمن يدعم الإرهاب ومجازره الدامية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بأقصى سرعة لهذه المأساة الإنسانية وعلى جميع الصعد لا يمكن أن يهان بهذا الشكل بمن هم أرقى من الوصف الذي لا يعرف الجنسية بكل حالات الإنسانية ووحدة المشاعر وأي خطاب أمريكي كان..لنراه اليوم بأي دور سيكون بمعركة القضاء والإعلام بسلسلة الفضائح الإسرائيلية التي هي بحالة ضعف وتخبط بكل الأوقات؟ هذا النظام المشؤوم بإعتدائه غير المقبول بكل لغات العالم وثورة ألسنت الضمير حتى يحق الحق الذي به تهذب النفوس وتصوب الأعمال.. إنه مبدأ يجب اتباعه والالتزام بأحكامه والذي يتحقق بالجهود الإنسانية الحقيقية التي تهم الأمم وتسعى إليها والتي من أهمها على مدار التاريخ، مبدأ إقرار السلم والأمان بين الأمم والشعوب وتخليص البشرية بقرارات تنفذية، وتنظيم لجان تنفذية، وليس فقط بقرارات مع وقف التنفيذ ولكن القرارات على ما يبدو تطبق على الضعفاء.‏

وإلى أرواح أولئك المجاهدين المعلومين والمجهولين الذين رووا حرية الشعوب كفاحاً ونصراً عبر الزمن الطويل تحية إكبار وإجلال لأولئك الغيارى على الإنسانية قال تعالى «ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية