|
حلب التي لا ينفع معها العلاج إطلاقاً, ولتبقى حالة مستعصية غابت عنها الحلول.. وعشاق الحرية ينظرون إلى ناديهم نظرة ألم وحسرة على تاريخ مضى حمل الكثير من الأسماء الذهبية التي أضاءت قنديل الرياضة السورية وبجميع الألعاب وفي أغلب المناسبات وساهمت في رسم اللوحة الجميلة التي يعشقها محبو الرياضة.. ولكن وباختصار قرار حل إدارة النادي لم يراع هذه الحالة من الفراغ ولم يحسب حساباً لها, ولم يأخذ بعين الاعتبار أن عليه وقبل قرار الحل إيجاد البديل المناسب والقادر على حمل الراية الخضراء والارتقاء بها نحو الأفضل.. فهل من المعقول أن يترك باب نادي الحرية من دون بواب, وتبقى مفاصله وأركانه مشاعاً خصباً لمن هب ودب من العابثين؟! سؤال يطرحه الكثيرون على أصحاب الشأن, ولكن يبدو أن من يهمه الأمر لا يفكر سوى في إجازته الصيفية!!! |
|