|
طهران لمواجهة الممارسات الاسرائيلية العدوانية مشيرا الى أن العدوان الاسرائيلي على اسطول المساعدات الانسانية المتجه الى قطاع غزة المحاصر يعتبر جريمة كبرى يجب ان لا تمر دون عقاب.
واكد الرئيس احمدي نجاد على العمل المشترك من اجل ادانة اسرائيل في المحافل الدولية وفضح جرائمها التي لم تعد خافية على احد مشيرا الى اهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والاسلامية. ونوه الرئيس الايراني باهمية التعاون بين سورية وايران خدمة للمصالح المشتركة ودفاعا عن القضايا العادلة والقضايا الانسانية. واكد الجانبان اهمية وضرورة التنسيق والعمل المشترك للوقوف في وجه التحديات التي تستهدف المنطقة وشعوبها وثرواتها. بدوره أكد الابرش ان القرصنة الاسرائيلية الاخيرة على اسطول الحرية هي جريمة بحق الانسانية ويجب العمل لمنع تكرار هذه الاعمال الاجرامية مشيرا الى اهمية العمل من اجل رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وتفعيل دور وعمل البرلمانات في مجال مساعدة الشعب الفلسطيني. وأشار الابرش الى نتائج اجتماع رؤساء ترويكا مجمع البرلمانات الاسيوية الذي عقد في طهران والذي اسفر عن خطوات هامة في ادانة الاجرام الاسرائيلي ورفع الحصار الظالم عن شعب غزة. وقال ان برلمانات الدول الاسيوية بامكانها ان تضطلع بدور مهم واساسي في نصرة القضية الفلسطينية وفضح الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والانسانية. ودعا الابرش الى الاستفادة القصوى من الامكانات الموجودة في العالم العربي والاسلامي للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وادانة كيان الاحتلال وجرائمه المستمرة ضد البشرية وحقوق الانسان مؤكدا ان التنسيق والتعاون السوري الايراني يخدم مصالح البلدين وقضايا المنطقة. من جهة اخرى اكد رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى الايراني على لاريجاني خلال لقائهما في وقت سابق اليوم في طهران ضرورة تفعيل وتنشيط العمل البرلماني لدعم قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وشدد الجانبان على ضرورة تفعيل عمل ترويكا مجمع البرلمانات الاسيوية في المرحلة القادمة وتفعيل المساعي من اجل تقديم حلول عملية على ارض الواقع لمساعدة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة. حضر اللقاءين الوفد المرافق للدكتور الابرش والسفير السوري في طهران الدكتور حامد حسن. |
|