|
سانا - الثورة
وقال اللواء محمد الشعار وزير الداخلية خلال التكريم: ان الشهداء مفخرة للوطن ولقوى الأمن الداخلي ولكل مواطن سوري ونموذج للشجاعة والتضحية مبينا انه لا توجد تضحية اكبر من الشهادة كتضحية الشهيدين اللذين ضحيا بحياتهما لحماية رفاقهما ووحدتيهما والمواطنين من إجرام الإرهابيين الذين امتهنوا القتل والتخريب. وأضاف الوزير الشعار أن أسماء الشهداء الأبطال سجلت بأحرف من ذهب في سجل الخالدين بقوى الأمن الداخلي وهم يشكلون استمرارا لما قدمه زملاؤهم أبطال البرلمان عام 1945 م واستمروا في تضحيتهم خلال سبع سنوات من الحرب مبينا أن الشهداء نموذج يحتذى به ومثال للتضحية والفداء ونعمل في كل المناسبات على تكريم ذويهم وأن شهداء الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة هم المثل الاعلى في التضحية وهم الذين سلكوا طريق الشهادة ليبقى الوطن. وأشار وزير الداخلية إلى أن القيادة تحرص دائما على أن تقدم لذوي الشهداء كل ما تستطيع ليبقى اشراق الشهادة نورا ساطعا في سماء سورية. وعبر ذوو الشهداء عن تقديرهم للرعاية الكريمة التي يتلقونها من السيد الرئيس بشار الأسد واهتمامه بذوي الشهداء شاكرين لوزارة الداخلية متابعتها رعاية ذوي الشهداء وتلبية طلباتهم ومؤكدين استعدادهم للتضحية لتبقى سورية صامدة منيعة على الأعداء. |
|