|
وكالات - الثورة ونقلت رويترز عن المسؤولين قولهم: إن كوبا وفرت نحو ألفي خبير من علماء الجريمة والسمعيات والرياضيات للتحقيق في الحوادث بعد أن أصبحوا على علم بها في شباط الماضي في حين ترفض واشنطن التعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي تجريه هافانا. ولم ينته التحقيق لكنه لم يتمكن الى الان من الكشف عن أي أدلة تدعم المزاعم الاميركية عن هجمات تقول الولايات المتحدة انها سببت فقدان السمع والدوار والاجهاد ومشكلات في الادراك بين الموظفين الدبلوماسيين المقيمين في كوبا. وقال الكولونيل راميرو راميريز المسؤول عن أمن الدبلوماسيين فى كوبا: شاغلنا الرئيسي في هذه اللحظة هي الاتهامات التي تثيرها الحكومة الاميركية ونحن نركز على ذلك لأن هذا تشهير. وتدعي وسائل الاعلام الاميركية نقلاً عن مسؤولين في واشنطن وجود احتمال استخدام أسلحة صوتية لإلحاق أذى بالدبلوماسيين لكن المحققين الكوبيين يؤكدون عدم امتلاك بلادهم لمثل هذه الاسلحة ونفوا امكانية أن تكون أطراف ثالثة استخدمتها دون أن يكون لها تأثير على صحة اخرين أو لفت الانتباه. وقال اللفتنانت كولونيل خوسيه الفازو وهو خبير فى وحدة التحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية: هذا الامر مستحيل.. نتكلم هنا عن خيال علمي ومن وجهة نظر فنية هذا الزعم لا أساس له ولن يصمد. فيما قال اللفتنانت كولونيل روبرتو هرنانديز وهو محقق اخر فى وزارة الداخلية: لم نتمكن من اثبات حدوث مثل هذا الامر ولم نتمكن أيضاً من اثبات أن الاصوات التي قمنا بتحليلها تضر بصحة الانسان. وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ألغى في حزيران الماضي اتفاق تطبيع العلاقات مع كوبا الذي كان سلفه باراك أوباما قد وقعه مع هافانا في كانون الاول عام 2014 بعد قطيعة دامت أكثر من خمسين عاماً وهو يحاول إيجاد ذرائع لإعادة تصعيد الوضع معها حيث عمد في وقت سابق من الشهر الحالي الى طرد 15 دبلوماسياً كوبياً وسحب أكثر من نصف العاملين في البعثة الدبلوماسية الاميركية في هافانا. و ندد وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريلا بهذه الخطوة واصفاً اياها بالعمل غير المبرر، مشيراً الى أن الولايات المتحدة لا تتعاون بشكل كاف مع التحقيقات التي تجريها بلاده بشأن الهجوم الصوتي المزعوم. |
|