ووفق حيثيات لجنة التحكيم التي ترأسها هذه السنة الروائي الكويتي طالب الرفاعي، وضمت رجاء بن سلامة «أستاذة محاضرة في كلية الآداب والفنون والإنسانيات – تونس» وسيف الرحبي «شاعر وكاتب عماني» وفريدريك لاغرانج «باحث أكاديمي ومترجم. وقال الرفاعي «إن لجنة التحكيم مارست عملها خلال المراحل المختلفة للجائزة محتفظة باستقلالية قرارها ونزاهة تعاملها مع جميع الأعمال الروائية المتقدمة للجائزة مع التأكيد على وجود روايات جيدة وممتعة لم يكتب لها الوصول إلى القائمتين الطويلة أو القصيرة». وأضاف «إن الرواية تصور برمزية فائقة عوالم السلطة المطلقة بقدرتها على تدمير الأشخاص والنفوس والأمكنة وقد جاء ذلك من خلال منظور شخصية لا ترى العالم إلا في إطار ثنائيات فجة فالرواية تقدم للقارئ راهناً إنسانياً مرعباً يصور عالماً روائياً تغلب عليه شعرية الفظاعة والإفراط والغلو». الرواية الفائزة اختيرت من بين ستة أعمال لروائيين عرب، كانت وصلت إلى «اللائحة القصيرة» النهائية، هم محمد المنسي قنديل «يوم غائم في البر الغربي» «مصر»، جمال ناجي «عندما تشيخ الذئاب» «الأردن»، وربعي المدهون «السيدة من تل أبيب» «فلسطين»، وربيع جابر «أميركا» «لبنان»، ومنصورة عز الدين «وراء الفردوس» «مصر»، وبالطبع عبده خال. وقد تم اختيار الروايات الست هذه من بين 115 عملاً تم اختيارها في المرحلة الأولى، لتقتصر في المرحلة الثانية على 16 كتاباً. ويذكر أن قيمة الجائزة تبلغ خمسين ألف دولار أميركي، بينما يحصل كل مرشح وصل إلى المرحلة النهائية على مبلغ 10 ألاف دولار، ووفق مقتضيات الجائزة فإنها تترجم إلى العديد من اللغات الأوروبية.‏